المواطن

عاجل
شباب الصحفيين عن إنشاء مدينة "السيسي" الجديدة في سيناء:رد الجميل لقائد البناء والتعمير مخلوف" يكشف محاولة اغتيال إبراهيم العرجاني من أجهزة استخبارات أجنبية وعرض مغري من خيرت الشاطر رفضه ابن سيناء اقتصادي يكشف أهمية توقع 4 مؤسسات اقتصادية عالمية بزيادة الاحتياطي النقدي المصري 50 مليار دولار محافظ أسيوط يناقش آخر المستجدات بشأن الموقف التنفيذي لمشروعات البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة محافظ الشرقية يُهنئ أسقف الزقازيق ومنيا القمح وراعي الكنيسة الكاثوليكية بالزقازيق بعيد القيامة المجيد وفد من حزب التحرير المصرى يزور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية وكذلك الانبا ابراهيم إسحاق بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك اتحاد محامين مصر يهنئ البابا تواضروس الثانى بمناسبة حلول عيد القيامه ونرسل أرق التهانى للأخوة المصريين شركاء الوطن ونؤيد ونبارك تأسيس اتحاد القبائل العربيه برئاسة المهندس إبراهيم العرجاني منسقه اتحاد القبائل العربيه تهنيء الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد الأربعاء.. مرصد الأزهر يطلق النسخة الثالثة من مبادرة «اسمع واتكلم» لشباب الجامعات* احدث ظهور لملكة جمال مصر السلام انترناشونال ملك محسن
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

رحلة البحث عن "العيش".. شعر بانتصار عقب حصوله على "رغيفين"

الجمعة 23/مارس/2018 - 11:31 م
احمد عماد الدين
طباعة
الخبز ويطلق عليه في بلدنا مصر "عيش"، وهي مشتقة من العيش أو المعيشة وهذا ما يؤكد مدى ارتباط الخبز بحياة المصريين، حيث أنه قديما كان من القرابين التي تقدم للآلهة، حتى أنه توجد أمثال وحكم شعبية مصرية كثيرة مرتبطة "برغيف العيش" مثل "أكل العيش مر" و"أكل العيش يحب الخفية" و"عض يدي ولا تعض رغيفي" وغيرها من الأمثال التي توطد قوة العلاقة بين المصري وبين "رغيف العيش"، فهو العنصر الأساسي الواجب توافره على المائدة المصرية حتى وإن كانت المائدة عامرة بأصناف وألوان مختلفة من الطعام.

تبدأ عملية "الخبيز" عقب صلاة الفجر مباشرة وقبل ظهور أول ضوء للشمس، علاوة على أنه يتم التجهيز له ليلا من قبل العمال والخبازين.

وتختلف طرق تحضير الخبز من شعب إلى آخر، حتى أن طرق إعداده من قبل الشعب الواحد لا تخلو من التنويعات والتفرعات والأساليب.

ففي بلدنا مصر نجد محافظات الوجه القبلي يصنعون رغيف عيش يسمى ب "العيش الشمسي" وفي محافظات الدلتا والأقاليم نجد العيش "البلدي أو الفلاحي".

وفي محافظات الوجه البحري نجد "العيش السياحي"، وكل نوع منهم له طعم وشكل مختلف عن نظيره، ولكن المتفق عليه أنه يتم صناعة الخبز عمومًا إما بالذرة والشعير أو القمح، والأكثر شيوعًا صناعته بالقمح، حيث يتم طحن المكون الأساسي لرغيف العيش "القمح أو الذرة" وإضافة الماء والملح بنسب محددة، ثم يتم إضافة الخميرة على المزيج وتركه حتى "يتخمر"، وتأتي بعد ذلك عملية تقطيع العجين وتحويله إلى قطع وذلك على حسب حجم "الرغيف" المطلوب.

وبعد الإنتهاء من عملية التحضير يأخذ "رغيف العيش" طريقه إلى "الفرن" ويتم التحكم في درجة حرارة الفرن بحيث يخرج "الرغيف" عادي أو"مفقع"، وبهذا يكون قد أنهى المخبز بعماليه دورهم في صناعة رغيف العيش.

بعد ذلك تبدأ رحلة المواطنون باكرا لشراء وجبة "الإفطار"، حيث يبدأون بالاتجاه نحو "المخابز وأفران العيش" أولا رغبة في الحصول عليه ساخن، وفي ظل تسارع المواطنون نحو "الأفران والمخابز" بشكل كبير يتسبب في حدوث زحمة فيما بينهم، ويتطلب عمل طوابير، تصبح عملية الحصول على "رغيفين عيش" انتصارا.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads