المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

قبل ظهور النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة 2018.. "بوابة المواطن" ترصد ملفات أنجزها السيسي وأخرى بدأها

السبت 31/مارس/2018 - 01:17 م
أحمد عمادالدين
طباعة
تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الدولة المصرية، عقب التفويض الذي أعطاه الشعب المصري له كي ينتشل الدولة المصرية من أحضان "الإخوان المسلمين"، الذين حاولوا السيطرة على كافة مفاصل الدولة ويعيدها للشعب المصري من جديد.

وتطلب هذا مواجهة الإرهاب الذي زرعه الإخوان في كافة محافظات مصر في هذه الفترة، وخصوصا في أرض الفيروز "سيناء الحبيبة"، كملف له الأولوية وسط كل الملفات التي تواجهه والمطروحة على مائدة ملفاته.

حيث أن حكومة الإرهابية وقتها فتحت المعابر لحماس الإرهابية للدخول، وظنوا أنه من الممكن أن يتخذوا من سيناء وطنًا لهم من دون المصريين، وهو الوضع الذي رفضته القوات المسلحة المصرية، ومن ثم الرئيس السيسي حيث كان وقتها وزيرا للدفاع.

فكان تفويض المصريين له بمثابة أمر له وللجيش المصري في أن يتخذ اجرائاته وبسرعة كي يعيد سيناء إلى أهلها.

فبدأ الرئيس رحلته وبسرعة بالتعاون مع أبنائه في القوات المسلحة لاقتلاع جذور الإرهاب من أراضي سيناء.

الجدير بالذكر، أنه في نهاية 2017 ومطلع 2018، أصدر عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي المحتمل لفترة رئاسية ثانية، أوامره للجيش المصري بالتحرك السريع لاقتلاع جذور الإرهاب من هناك، متيحًا لهم الشرعية في أن يستخدموا كل وسائل القوة لتطهير سيناء من الإرهاب، حيث قام بعمليات الفحص والتحديد الدقيق لأماكن تواجد واختباء العناصر الإرهابية الإجرامية، ومخازن السلاح والمتفجرات التي تستخدمها في أعمالها العدائية ضد الجيش والشرطة وشعب مصر، وتحديد مسار تواجد تلك العناصر على طول سيناء وداخل جبالها وبين رمالها الشاسعة.

ونفذت القوات المسلحة الأوامر بكل تفاصيلها، وبالفعل نجحوا في إلقاء القبض على كثير من الإرهابيين والقضاء على العديد من البؤر الإرهابية، وما زالوا حتى هذه اللحظة مستمرين في المواجهة القوية للإرهابين في ساحة القتال وقوى الشر الدولية التي تدعهم على المستوى الدبلوماسي.

كما أنه لم ينسى ملف تسليح الجيش المصري وإعادة بنائه بقوة حتى تعود لمصر هيبتها ويقوي سيفها ودرعها.

ويأتي ذلك في إطار شراء الاسلحة على مستوى المجال الجوي والبحري بشكل يضمن لمصر هيبتها وقوتها في العالم بشكل عام وفي المنطقة بشكل خاص.

على الجانب الاقتصادي:
نتج عن السيطرة الأمنية القوية ومحاربة قوى الإرهاب واقتلاع جذورها من الدولة المصرية، ومن ثم عودة الأمن للشارع المصري إلى انتعاش الحركة التجارية والاقتصادية من جديد، مما أتاح الفرصة للمستثمرين في مصر لاستثمار أموالهم دون خوف وهو ما حرك عجلة الإنتاج وبقوة، علاوة على دعوة المستثمرين الأجانب الى مصر كي يستثمروا أموالهم فيها.

أما عن الرئيس السيسي، فهو ركز على استصلاح الأراضي الزراعية حيث وصل إجمالي الأراضي الزراعية التي استصلحها إلى 4 مليون فدان، وهو ما فتح له الطريق إلى زراعة القمح وعمل شون القمح، بالإضافة إلى اكتشاف حقول البترول والغاز في مختلف الأماكن، إضافة إلى مشروعات الطاقة الشمسية والمزارع السمكية، وإعادة تجديد مصانع الحديد والصلب والغزل والنسيج، وغيرها من التطورات التي وجب ظهورها بالتوالي عقب الاستقرار الأمني للدولة.

لكن هناك العديد من المشروعات الضخمة التي بدأها الرئيس السيسي وتستوجب متابعة منه بشكل شخصي كي يصل فائدها الى المصريين مثل العاصمة الإدارية الجديدة وشبكات الطرق المختلفة واستكمال الوحدات السكنية التي بدأ فيها وغيرها من المشروعات القومية التي تستوجب متابعته لها بكل حرص في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية.

أما عن التعليم:

اهتم الرئيس بتطوير منظومة التعليم من خلال بناء مدارس جديدة وتطوير المناهج التعليمية القديمة واستخدام وسائل وأساليب حديثة تواكب المجتمعات المتطورة وترفع من شأن التعليم، ومن ثم رفع قيمة المعلمين عن طريق التدريب المستمر لهم لرفع كفاءتهم والتطوير من أساليبهم ليصبحوا قادرين على بث مادة علمية قوية ومفيدة للطلاب.

أما عن الصحة:

وقام بتطوير منظومة الصحة عن طريق تطوير المستشفيات ورفع كفاءتها ورفع كادر الأطباء، والقضاء على نسبة كبيرة من فيرس.

كل هذه الملفات تنتظر الرئيس السيسي في حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية ليتابعها ويستكملها ويحصل على فوائدها.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads