المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

يوم اليتيم .. "العندليب" .. "الفتي الأسمر" .. مشاهير تحدوا اليتم وحققوا النجاح ووصلوا للنجومية

الجمعة 06/أبريل/2018 - 02:27 م
نسمة ريان
طباعة
بالرغم من أن وجع اليتم شئ صعب وشاق للغاية علي أي طفل في مقتبل حياته، حيث يجد نفسه يواجه الحياة ومشاكلها وظروفها وحيدا دون سند أو معين، الا أن اليتم كان سببا قويا وهاما لنماذج أستطاعت من خلاله ان تحقق النجومية وأن يكون النجاح طريقا لهم، اليك المشاهير نشأوا أيتاما، ولكنهم هزموا إحساسهم باليتم، وانتصروا عليه، بل ووصلوا منه الي باب النجومية.

 وبمناسبة يوم اليتيم ترصد "بوابة المواطن" أشهرهم:

عبد الحليم حافظ:

"عندليب الشاشة المصرية" أشهر الأيتام فى مجال الفن، توفت والدته بعد ولادته بأيام قليلة، ثم توفى والده وهو مازال طفلا أيضا، ليصبح يتيما من الأبوين، حتى اعتبره بعض نساء القرية "نحساً"، واستطاع حليم أن يحول كل ما كان يشعر به من آلام لنجاح ساحق بصوته الدافئ الذى يحمل الكثير من الشجن، ونشأ عبد الحليم حافظ فى دار أيتام ورغم كل هذه الظروف استطاع أن يكون العندليب الأسمر، وصاحب ذلك الصوت الذي لن يكرر في تاريخ الفن والسينما المصرية، هذا الفتي اليتيم أستحوذ علي حب كل الأجيال منذ ظهوره في الفن.

أحمد زكى:
"الفتى الأسمر" الذي توفى والده بعد ولادته بفترة قصيرة، وتزوجت أمه بعد وفاته، ثم تولى جده تربيته بعد ذلك، لكن أحمد زكى استطاع بجدارة التمرد على الظروف فبنى نفسه بنفسه، وكان واثقا من موهبته الي الحد الذي جعله من مشاهير السينما، ودخل مجال التمثيل بموهبة فذة لا نظير لها، يقول عنها البعض إنها "لن تتكرر"، وقدم الكثير من الأعمال التى ظلت محفورة فى ذاكرة السينما المصرية.

جمال عبد الناصر:

"ثانى رؤساء مصر"، والذى كان يتمتع بـ "كاريزما" خاصة جعلت الناس تلتف حوله وتتعامل معه على كونه "زعيم" وليس مجرد رئيس، ذاق عبدالناصر اليتم فى طفولته، عندما توفيت والدته فى صغره، وكان حينها يدرس فى القاهرة بعيدًا عن أسرته، وكان يتبادل الرسائل مع أمه، وعندما توقفت الرسائل وعاد وجدها قد توفيت، وقال عن وفاة والدته: " لقد كان فقدانى لأمى فى حد ذاته أمرًا محزنًا للغاية، فقد كان فقدها بهذه الطريقة، وعدم توديعى إياها صدمة تركت فى شعورًا لا يمحوه الزمن".

أحمد رمزى:
"الفتى الشقى"، وشقاوته تجعل مَن يعرفه لا يتخيل أنه هو أيضاً ذاق مرارة اليتم فى طفولته، إلا أنه أيضاً من الفنانين اللذين شربوا من نفس الكأس، فتوفى والده الدكتور محمد بيومى، بعد أن خسر ثروته فى البورصة، ورمزى لم يبلغ من العمر سوى 9 سنوات، لتقوم أمه بالعمل كمشرفة على كلية الطب حتى تتمكن من تربية أولادها.

إسماعيل ياسين:

عاش إسماعيل ياسين طفولة مريرة، حيث دخل والده السجن بسبب تراكم الديون عليه، واضطر للعمل مناديا فى أحد محلات بيع الأقمشة، ليس هذا فحسب بل فقد والدته التى حزنت على أبيه حتى مرضت وتركته وحيدا فى مرحله الطفولة.

عندما بلغ من العمر 17 عاما، اتجه إلى القاهرة فى بداية الثلاثينات وعمل صبيا فى أحد المقاهى بشارع محمد على، وكان دائما يفكر فى البحث عن لقمة العيش، وانطلق إلى فن المونولوج وظل عشر سنوات (1935 ـ 1945) متألقا، فظل يلقى المونولوج فى الإذاعة نظير أربعة جنيهات عن المونولوج الواحد، ومن بعدها انطلق إلى مجال السينما.


أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads