رحلت عن عالمنا اليوم، الأحد 8 أبريل 2018، الإذاعية الكبيرة آمال فهمي، عن عمر يناهز 92 عاما بعد صراع طويل مع المرض.

أمال فهمي لم تكن مجرد مذيعة عادية، ولكنها أسم ورمز بارز من أهم أعلاميات مصر،

وكانت آمال فهمي أول سيدة تترأس إذاعة الشرق الأوسط عام 1964، وهى الوحيدة في مبنى الإذاعة والتليفزيون التي حازت على جائزة مصطفى وعلي أمين للصحافة.حيث حولت تحقيقاتها الصحفية إلى تحقيقات إذاعية والذي لاقى اعجاب جماهير غفيرة من مستمعي الإذاعة، وحصلت على لقب ملكة الكلام، للوطن العربي.


آمال فهمي ولدت عام 1926 م ، وحصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية جامعة القاهرة.تعينت بالإذاعة عام 1951، وكانت هي أول من أدخل الفوازير في الإذاعة العربية.ومن أشهر برامجها "على الناصية"، والذي خلفه لها الإذاعي الكبير أحمد طاهر.

بجانب إنها كانت أول سيدة ترأس إذاعة الشرق الأوسط، ثم أصبحت وكيلاً لوزارة الإعلام فمستشارًا لوزير الإعلام.
وتولت منصب مستشار الإذاعة في فترة الثمانينيات إلا أنها طوال هذه السنوات وعلى الرغم من مسؤولياتها العديدة، فإنها لم تتخل عن تقديم برنامج على الناصية.

كما كانت من أهم من ساهم في دعم الاعمال الخيرية على مستوى مصر وتنسيقها مع حالات متعددة ليعالجها الدكتور مجدي يعقوب

وعرضت الإذاعية الكبيرة آمال فهمى مختلف القضايا خلال عملها الإذاعي.