المواطن

عاجل
شباب الصحفيين عن إنشاء مدينة "السيسي" الجديدة في سيناء:رد الجميل لقائد البناء والتعمير مخلوف" يكشف محاولة اغتيال إبراهيم العرجاني من أجهزة استخبارات أجنبية وعرض مغري من خيرت الشاطر رفضه ابن سيناء اقتصادي يكشف أهمية توقع 4 مؤسسات اقتصادية عالمية بزيادة الاحتياطي النقدي المصري 50 مليار دولار محافظ أسيوط يناقش آخر المستجدات بشأن الموقف التنفيذي لمشروعات البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة محافظ الشرقية يُهنئ أسقف الزقازيق ومنيا القمح وراعي الكنيسة الكاثوليكية بالزقازيق بعيد القيامة المجيد وفد من حزب التحرير المصرى يزور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية وكذلك الانبا ابراهيم إسحاق بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك اتحاد محامين مصر يهنئ البابا تواضروس الثانى بمناسبة حلول عيد القيامه ونرسل أرق التهانى للأخوة المصريين شركاء الوطن ونؤيد ونبارك تأسيس اتحاد القبائل العربيه برئاسة المهندس إبراهيم العرجاني منسقه اتحاد القبائل العربيه تهنيء الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد الأربعاء.. مرصد الأزهر يطلق النسخة الثالثة من مبادرة «اسمع واتكلم» لشباب الجامعات* احدث ظهور لملكة جمال مصر السلام انترناشونال ملك محسن
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الملاجئ المصرية.. مصنع العظماء في القرن التاسع عشر والمجرمين في العشرين

الأحد 15/أبريل/2018 - 10:26 م
أحمد عمادالدين
طباعة
تعد الملاجئ المصرية عبارة عن سجون أو تشبه إلى حد كبير "الإصلاحية"، وذلك بسبب الانتهاكات الكبيرة وحالات التعذيب التي توجه إلى الأطفال من قبل العاملين في هذه الملاجئ.

هو الأمر الذي اختلف كثيرا عن الملاجئ قديما، فدائما ما كان يظهر أطفال الملاجئ بصورة جميلة وبشكل مهندم ولائق.

بداية فكرة الملاجئ في مصر:
أسس أول ملجأ مصري عن طريق التبرع حيث بدأت زوجة المندوب السامي البريطاني "الليدي كرومر" بجمع التبرعات عام 1900، وذلك لجمع الأطفال اللقطاء في مكان أمن يحميهم وتحت إشراف عاملات تعاملهم كأمهاتهم وتعتني بهم. 

فاستطاعت جمع نحو أكثر من 4830 جنيه وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت.وبالفعل تم إنشاؤه في شارع القصر العيني بوسط القاهرة حاملا أسمها، واستطاع إنقاذ 3000 طفل لقيط في قرابة ال30 عام. 

كانت من أبرز العاملات في هذا الملجأ "مدام رحيل":
في القرن التاسع عشر كان هناك العديد من الأسر الشامية التي جاءت إلى مصر بحثا عن العمل من بين هذه الأسر أسرة مدام "رحيل" حيث قدمت إلى مصر مع أسرتها.

وبدأت رحيل بالعمل في الملجئ منذ افتتاحه في منتصف الثلاثينيات، وكان الدور التي كلفت به هو استقبال الأطفال وتسكينهم فقط، لكنها لم تكتفي بدورها هذا وبدأت تتجاوز عملها عن طريق التفتيش عن نظافة المرضعات حتى تمنع إصابة الأطفال من الفيروسات المعدية وخصوصا الحديثي الولادة، ووصلت مجهوداتها إلى زيارة الأطفال الذين تم تبنيهم من قبل أسر مختلفة لتطمئن عليهم وعلى سلامة صحتهم. 

قبول الأطفال في الملاجئ بشروط خاصة: 
قامت الحكومة المصرية بوضع مجموعة من الشروط والقوانين التي تنظم دخول الأطفال للملاجئ وأيضا للحفاظ على الحالة الصحية والنفسية للأطفال، حيث تم وضع هذه القوانين قبل افتتاح ملجأ "الليدي كرومر". 

وعرف القانون الطفل اللقيط على أنه "أي طفل يوجد في الشارع وهو حديث الولادة بدون أب أو أم"، وتم التحذير من قبول الأطفال الذين يسلمهم والديهم بسبب الفقر أو موت أحدهم.

أما عن القوانين التي وضعت للملجأ نفسه:
فهي العناية الصحية للأطفال وتوظيف مرضعات للعناية بالأطفال حديثي الولادة لكن بعد الخضوع إلى كشف طبي مستمر للتأكد من سلامتهم الصحية وصلاحية اللبن الذي يتغذى عليه الأطفال، وتوفير الطعام والملابس والبطاطين وصابون الاستحمام لوقايتهم من الأمراض.

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads