تمكن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين من لفت انتباه العالم أجمع لدرجة جعلت الجميع يلقبونه بـ"أمير الدهاء السياسي"، وذلك بسبب قدرته على ترسيخ صورته، وبشكل ملحوظ في سوريا، لدرجة جعلته يعقب على كل ما تواجهه سوريا من أحداث وتطورات، وأعتبره الكثيرون صاحب الرأي واتخاذ القرارات فيما يتعلق بالشأن السوري، لكن يبدو أن كل ذلك هو في حقيقته خطوة استباقية لحقبة ستشهد منعطفا جديدا ومختلفا تماما.

- بوتين يقوي علاقاته بالرئيس الأسد ويرسخ صورته في سوريا.
- موسكو تتمكن من نشر قواتها العسكرية في كل أرجاء دمشق.
- سوريا تشهد أقوى القواعد العسكرية الروسية.
- واشنطن تستشعر القلق وتتيقن من قوة ونفوذ روسيا خاصة في ظل الدعم الإيراني لها,
- على الجهة الأخرى إسرائيل تخشى على الجولان من بسط النفوذ الإيراني بدمشق.
- مباحثات أمريكية إسرائيلية لمواجهة النفوذ الإيراني الروسي في سوريا.
- إسرائيل توجه ضربتها ضد مطار التيفور العسكري وتتمكن من استهداف منشآت إيران العسكرية.
- واشنطن تتآمر مع بريطانيا وفرنسا وتوجه ضربة مفاجأة ضد سوريا لاستهداف قواعد روسيا العسكرية
- اقتصار الرد الروسي لمواجهة ضربات واشنطن على مجرد الإدلاء بتصريحات رسمية وتحذيرات روتينية
- التنبأ بمواجهة روسية أمريكية تفوق مجرد الحرب الباردة بين واشنطن وروسيا.
- ختاما.... ما خفي كان أعظم... والضحية أبناء شعوب العرب.