المواطن

عاجل
وزير الخارجية يقوم بزيارة الي بيت مصر بالمدينة الجامعية في باريس شباب الصحفيين»: ضبط كوكايين بـ1.6مليار جنيه.. ضربة موجعة من الداخلية لمافيا المخدرات الرئيس السيسي أستقبل اليوم مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية رئيس الوزراء يُتابع عددًا من ملفات عمل الهيئة المصرية للشراء المُوحد والإمداد والتموين الطبي رئيس الوزراء يلتقي أعضاء المجلس التصديري وغرف الصناعات الغذائية وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع حادث سقوط ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب بمنشأة القناطر بمحافظة الجيزة ..وتوجه بصرف المساعدات اللازمة لأسر الضحايا جولة المشاورات السياسية بين جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية حول القضايا الأوروبية جمارك مطار الغردقة تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الحشيش بحضور وزير الشباب والرياضة.. تتويج نوران جوهر ودييجو الياس بلقب بطولة "CIB" العالم للإسكواش برعاية بالم هيلز وزير التجارة والصناعة يستعرض مؤشرات أداء صادرات مصر السلعية خلال الـ4 أشهر الأولى من عام 2024
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

هل نسينا أحمد خالد توفيق؟

الأربعاء 25/أبريل/2018 - 07:21 م
محمد فهمي
طباعة
كان الدكتور أحمد خالد توفيق يخشي الموت، يهرب في أبناؤه من القراء من وحشيته، يكتب عنه كطفل يجرره أبواه إلي المدرسة حيث يخاف منها. كان ونسنا ونحن ونسُه، مات فانتفضنا، ولكن هل عبث الفيس بوك اللعين بمشاعرنا حيث التعامل مع الفراق فقط علي أنه "تريند"؟
تظهر صراحة الدكتور أحمد خالد في أرق خمس عبارات ظهرت في كُتبه :
"1"

"و أنا يا رفاق أخشى الموت كثيراً ...و لست من هؤلاء المدعين الذين يرددون في فخر بطولي ..نحن لا نهاب الموت..كيف لا أهاب الموت و أنا غير مستعد لمواجهة خالقي.. إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان ...و كفاني أن "عمرو بن الخطاب" _رضي الله عنه_ أعلن أنه يخشى الموت كثيراً ...فأين نحن منه"

"2"

"ستكون مشاهد جنازتي جميلة ومؤثرة، ولكني لن أراها للأسف، برغم أنني سأحضرها بالتأكيد"

"3"
" ما أهون الموت حينما يكون خبرًا من مجلة، أو سطرًا في حكم محكمة"

"4"
" ثلاثة يكسبون من فكرة الفرار من الموت، الطبيب يكسب من الأمل في الفرار، مندوب التأمين يكسب من اليأس من الفرار، والحانوتي يكسب من الفشل من الفرار"

"5"
" في النهاية أنت تتجه إلي النهر المُظلم، النهر الذي عبره الكثيرون من قبلك ولم يعودوا، سوف تعبر إلي الجانب الآخر، وسوف ينساك الجميع"

كان أكثر ما يخشاه الدكتور أن يُنسي، والحقيقة أن أمثال الدكتور أحمد خالد له الحق تمامًا في أن يخشي هذه الفكرة، فهو لم ينسَ أبدًا قراءه، علي المستوي الأدبي أو حتي المستوي الإنساني، كنا نكلم الدكتور لنستشيره في أغلب الأمور الخاصة، ولا يكل ولا يمل عن متابعة صغيرنا وكبيرنا، كان أكثر من مجرد قاص يرمي قصصه على الأسماع، كان لا يرد حزينًا في مواساته، منتظرًا بخجل لنواسيه بعد موته. ولكن علينا الصمود أمام موجة الابتزاز التي يطلقها معدومي المشاعر أو الذين لا يعرفوه ويردون ركوب الموجة والتبكيت في مشاعر محبيه بعبارات سخيفة مثل : "مش كفاية كده أحمد خالد توفيق" ، والإجابة يجب أن تكون بثقة : " لا مش كفاية "، سنزور قبره علي الأقل أسبوعيًا، سنجعل من صورة بخلفيات للهواتف، سنعامله كما لو كان لاعب كره أو فنان إنجليزي شهير ولن ننساه"، وليشربون من البحرين !




أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads