برزت قضية الهجرة بشكل ملحوظ على الأجندة السياسية الأوروبية، خلال الفترة الأخيرة، وذلك مع اقتراب موعد القمة الأوروبية التي يراد منها أن تساعد في إيجاد ردود على العديد من الأسئلة المهمة، وهو ما يبرر السر وراء القمة العاجلة التي سيتم إنعقادها يوم الأحد المقبل.

ووفقا لما ورد عن العديد من الدول الأعضاء المشاركة في القمة المرتقبلة، فإنه من المتوقع أن يكون ملف الهجرة من أهم المواضيع التي سسيتم بحثها، كما أن قادة الاتحاد، ينون إصلاح سياسات الاتحاد في مجال الهجرة، ومن المرتقب أن يتخذوا قرارا حول الاجراءات لمنع تنقل الأشخاص الذين قد حصلوا على حق اللجوء في إحدى دول الاتحاد.

واقترحت المفوضية الأوروبية تخصيص نحو 35 مليار يورو ضمن ميزانية الاتحاد الأوروبي للفترة من 2021 وحتى 2027 لتطبيق السياسات في مجال الهجرة، وهذا يزيد بثلاثة أضعاف عن المبلغ الوارد في الخطة الحالية للأعوام من 2014 وحتى 2020.

وحسب معطيات منظمة الهجرة الدولية، وصل إلى أوروبا هذا العام 32 ألفا من المهاجرين، وفي العام الماضي بلغ عدد طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي أكثر من 728 ألف شخص، وعلى الرغم من تقلص هذا العدد بالمقارنة مع مؤشرات عام 2016، لا بد من الإشارة إلى أن هذا العدد كان هائلا في 2016، حين بلغ 1.3 مليون طلب.