المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بعد ارتفاع الأسعار.. المستعمل هو الحل

الأحد 24/يونيو/2018 - 06:01 ص
دنيا سمحي
طباعة
في ظل الموجة الطاغية من الارتفاعات، التي تشهدها الأسعار، بمختلف القطاعات، والمنتجات، ورياح الغلاء العاتية التي اجتاحت الشُعب المختلفة، من ملابس، وأغذية، ومنتجات استهلاكية أخرى، فقد تعسر على كثيرين ممن ضاقت بهم ذات اليد، وصعب عليهم شراء المستلزمات الضرورية، لذا فقد توجه المواطنون إلى بدائل أخرى، وهي السوق المستعملة، لسد احتياجاتهم من ملبس وأدوات استهلاكية، بعناء تكلفة في متناول المواطن البسيط، مظرا لتضاعف أسعار بعض السلع، وهو ما لن يقو البسطاء ومتوسطي الدخل على تحمله.

وفي هذا الصدد ترصد "بوابة المواطن" أبرز المنتجات، والسلع الاستهلاكية، التي قام المصريين بالتحايل على شرائها، بعد ارتفاعات الأسعار الجنونية، وتوجهوا لأماكن شراء وبيع المستهلك منها سواء في المحلات، أو التسويق الإلكتروني، و نستعرضها في النقاط التالية: 
بعد ارتفاع الأسعار..
لم يجد كثيرين بد من التوجه إلى السوق الشعبية، لسد احتياجاتهم، وشراء الملابس من خلال منافذ البيع المستعملة، جراء ارتفاع أسعار الملابس، خاصة المستوردة، والماركات، ولحقها زيادة أسعار المنتج المحلي، خاصة بعد زيادة أسعار الدولار، وتعويم الجنيه، والزيادة الكبيرة في أسعار الوقود وما ترتب عليها من زيادة أسعار في المجالات المختلفة، ولم يتوقف الأمر عند محلات المستعمل، بل أيضا روجت كثير من صفحات التواصل الإجتماعي، مثل "فيس بوك " للملابس المستعملة والأدوات المنزلية، والتي لاقت إقبالا ملحوظا من ربات البيوت، والشباب، في مواجهة الأسعار الخرافية المتواجدة على الساحة هذه الأيام.
بعد ارتفاع الأسعار..
وفيما يتعلق بقطاع الأغذية، فقد تداولت الصفحات عبر " السوشيال ميديا" بقايا المأكولات، الصالحة للاستخدام الآدمي، مثل بقايا الحلويات والجاتوه، الخاصة بمصانع الحلويات، بأسعار مخفضة، وصل سعر الكيلو لكل من بقايا الجاتوه والباتيه حوالي 17 جنيه، أما الكيك بطعم الفروالة أو الشكولاتة، فقد وصل إلى 15 جنيه.
لم يتوقف الأمر عند الحلويات، والأغذية الترفيهية، بل أقبل المواطنون على شراء أجزاء وبقايا اللحوم الصالحة، والدواجن، نظرا لارتفاع أسعارها خاصة في القاهرة، والمدن الكبرى، وذلك لتعويض أسرهم عن عدم شراء اللحوم في ظل الانتكاسة الإقتصادية التي يمر بها الأفراد.
ونظرا للظروف المالية الصعبة التي يواجهها الشباب، خاصة المقبل على الزواج، وعدم القدرة على مصاريف وتكاليف شراء مستلزمات الزواج، فقد توجه الشباب لسوق الموبيليا المستعملة،، وشراء الأدوات المنزلية خفيفة الاستعمال، والغرف المستعملة، بدلا من الجديدة التي تجاوزت الآلاف بالأسعار الحالية.
بالرغم من التخوفات التي أعلنها البعض، عن تبديل الأدوية وتبادلها دون استشارة طبيب أو مختص، وما تشكله عشوائية تناوله من خطورة على حياة الأفراد، إلا أنه من أكثر المنتجات المستعملة التي تلقى رواجا بين المتفاعلين والمقبلين على شراءه، نظرا لنقص بعض العينات، أو ارتفاع ثمنها للحد الذي يمنع المستهلك من شراءه من مصادره المعتمدة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads