قال أبو محمد أبا زيد، القيادي في غرفة البنيان المرصوص، إن القصف الروسي لا يؤثر على المقاتلين وإنما يستهدف الأحياء المدنية والسكان الآمنين، مبينًا أن الجيش الحر نجح في إصابة طائرة روسية وإضطرها لعمل هبوط اضطراري، مما رفع معنويات المقاتلين كثيرًا  بعد إصابتها.

"لنا تجربة سابقة مع الطيران الروسي في الموت ولا المذلة" بتلك الكلمات وصف أبا زيد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، المواجهة مع سلاح  الجو الروسي، بمعركة الموت ولا المذلة العام الماضي، مبينا أنه تم خلالها إصابة طائرة واحدة، فكان ردو الطيران قاسي باستهداف المدنيين في المزارع، حيث قامت مجزرة في تجمع سكاني "مخيم" كان قريبًا من الشريط الحدودي مع الأردن.

 وأوضح القيادي بالبنيان المرصوص، أن روسيا أصبحت تركز قصفها ليلا بعد إصابة الطائرة، وحتى ساعات الفجر الأولى لمنع استهدافها من قبل الثوار، وباتوا يحسبون ألف حساب قبل أي طلعة جديدة، فلم  ينفذوا بعدها سوى 4 غارات صباحًا على درعا البلد، ولكن على ارتفاع عالي جدا، لأن  قوات النظام على الأرض في وضع خطر، وليس باستطاعتهم الصمود دون تغطية جوية روسية.