أهالي مدينة بدر يستغيثون بـ وزيرة الصحة لإنهاء معاناتهم الصحية
الأحد 01/يوليو/2018 - 08:52 م
صبرى عبد الشافى
طباعة
استغاث أهالى مدينة بدر وقراها وتوابعها بمحافظة البحيرة، والتي يبلغ تعدادها أكثر من 400 ألف نسمة، منذ عام 2015 تقريبا، وذلك عندما تم الإعلان عن بناء مستشفى جديد بمواصفات عالية بدلا من المستشفى القديم، والذي أصبح آيلا للسقوط، حيث عمت الفرحة لدى الأهالى بذلك الخبر وذلك لتحقيق حلم يراودهم فى ظل وعود سابقة كثيرة دون جدوى وبالفعل بدء هدم المبنى القديم وتم نقل المستشفى بالقطعة.
وأضاف أهالى مدينة بدر، أن المرضى فى حيره وشقاء، للحصول على الخدمة الصحية التى لا تعد خدمة صحية بمعناها الحقيقي، حيث لا تردى الأماكن التى وزعت عليها أقسام المستشفى دورها ولو نصف آداء، حيث أصبح على كل مريض حسب حالته أن يبحث عن المكان الذى يذهب إليه للكشف أو التحاليل أو غيرهما كما أن الآماكن التى نقلت لها الاقسام ضيقه وصغيره وغير آدمية احيانا، ومع ذلك تحمل الأهالى كل هذه المعاناة فى سبيل أن يجدوا بعد ذلك مستشفى حديثه كما كانوا يحلمون.
وأكد الأهالى، أنه تم بدء العمل فى المبنى الجديد، ولكن العمل فيه يسير كالسلحفاة، فتارة يجري العمل بشكل جيد، وتارة يتوقف بحجة أن المقاول المسند له المشروع لم يتسلم مستحقاته من وزارة الصحه، فـ توقف لفترة طويلة تبعا لذلك، والاهالى يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من ان يتوقف العمل تماما فى ظل تهديدات المقاول بالتوقف لعدم وجود سيولة.
ومن المقرر أن يتم تسليم المستشفى فى شهر نوفمبر 2017، ولكن لم يتم ذلك بعد، حيث توقف العمل عدة مرات لنقص الاعتمادات حسب قول المقاول وبسبب ارتفاع تكلفة البناء بعد أزمة الدولار، تم إيقاف العمل بالمستشفى.
وناشد أهالي مدينة بدر، الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة، بسرعة التدخل من أجل إنهاء المعاناة التي يعيشها 400 ألف مواطن، واستكمال باقي المستشفى.
