نفى مصدر أمنى لـ"بوابة المواطن" الإخبارية، ما تم نشره في إحدى الصحف بعددها الصادر بتاريخ 14 يوليو الجاري، حول قيام 3 سيدات بإلقاء جثث الأطفال بمنطقة الهرم، مؤكدًا أن الجريمة قد تمت في إحدى دور الأيتام غير المرخصة، وأن التحريات حول الواقعة مازالت مستمرة لكشف حقيقتها وتحديد مُرتكبيها.

الجدير بالذكر أن المستشار محمد شقير، القائم بأعمال المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة، كان قد أمر بإحالة أسامة محمد عثمان، رئيس مجلس إدارة جمعية مكة لرعاية الأيتام بالهرم، إلى محكمة الجنح بتهمتى التعدي على الأطفال بالضرب، وتعريض حياتهم للخطر.

كما أضافت تحريات النيابة، وتوصلت إلى أن الجثث الثلاثة لم تتعرض لمحاولة قتل بغرض سرقة أعضاء بشرية، كما رجح بعض السكان بالمنطقة، ولكن السبب كان نتيجة الحرق، إما بفعل فاعل، أو بسبب حريق شب في مكان ما، أدى لتفحم جثثهم بهذا الشكل، إضافة إلى تعرضهم لأشعة الشمس وتشويه معالم جثثهم.

 

وأكد أحد شهود هذه الواقعة، حيث شاهدوا تجمعا للكلاب الضالة حول أكياس سوداء، وهو ما دعا الجميع إلى الاقتراب من الأكياس، وإبعاد الكلاب، وعندما شاهدوا أطراف الأطفال، اتصلوا بالشرطة.

 

وعلى الفور، انتقلت سيارات الإسعاف، ونقلت جثث الأطفال الثلاثة إلى مشرحة زينهم بالقاهرة، لتنفيذ أمر النيابة العامة بالتشريح.