المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

سر المشروع الذي تحمس له الرئيس السيسي في المؤتمر السادس للشباب

الأحد 29/يوليو/2018 - 06:00 ص
وسيم عفيفي
طباعة
تحمس الرئيس عبدالفتاح السيسي لما عرضتت الفتاتين غادة والى مصممة جرافيك وياسمين والى استشارى إدارة أعمال، من فكرة مشروع إنشاء هوية بصرية لجمهورية مصر العربية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال جلسة "استراتيجية بناء الإنسان المصرى"، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب بجامعة القاهرة، والتى تهدف إلى البعد عن الصور النمطية وغير المستحبة عن شكل الدولة وخلق رؤى مستقبيلة ترسخ فى العقول المصرية.

مشروع الهوية البصرية هو أداة تعريفية تعبر عن طابع المدينة وتقدم معلومات ومخططات حول أصل الأماكن، ورؤية استراتيجية لربط معالم الأماكن فى مصر، وتخلق رؤية مستقبيلة ترسخ فى العقول المصرية، كما تعمل على تعزيز الوعى المحلى والعالمى عن مصر ومحافظتها وتاريخها وحضارتها.
وجاء المشروع لأن مصر تواجه العديد من المشكلات العديدة مثل الهجرات المحلية، من هنا جاءت الفكرة، فالهدف من المشروع هو خلق هوية بصرية لمصر وجميع محافظتها.

الهدف من المشروع التخلص من الصور النمطية غير المستحبة، والتى تظهر بلدنا بالشكل الذى لا نريده، والعمل على خلق روية مستقبلية ترسخ فى عقول المصريين والسائحين الأجانب، وتعزز الوعى المحلى والعالمى عن مصر ومحافظتها وربطها بالتاريخ والحضارات التى مرت علينا.
استخدمت العديد من المدن العالمية هوية بصرية لها، ومن ضمنها البرتغال التى استخدمت طريقة الرسم على هيئة أيقونات لكى يسردوا حكاية بدلهم، كما استخدمت نيويورك شعار لها وكان له تأثيرا كبيرا فى خفض نسبة الإدمان وزيادة نسبة الإشغال فى الفنادق إلى 90 %.

أوضحت الفتاتين أنه ليس هناك أنسب من الوقت الحالى لوضع مصر هويتها البصرية على الخريطة العالمية، والتكلم بنفس اللغة السياحية التى يتحدث بها العالم.
تحلم الفتاتان منذ السنة الأولى فى الجامعة تقديم مشروع الهوية البصرية، وبعد 12 عاماً تحقق ذلك الحلم بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر الشباب السادس بجامعة القاهرة.

حققت الفتاتان نموذج عرض الهوية البصرية لمدينة الأقصر، تحت مبادرة الجامعة الألمانية، وتم العمل على تدشين هوية جريئة و شبابية تواكب ما يحدث فى العالم، ومستوحاة من شخصية المدينة، تؤكد أن المدينة التى بها ثلث آثار العالم.
من أبرز العائدات على مصر من مشروع الهوية، تسويق مصر عالميا بطريقة حضارية ومواكبة الفكر السياحى العالمى، والاهتمام بتعليم السائحين حضارة البلاد.

يستهدف المشروع أيضا استقطاب الشباب بتعزيز روح الفخر والانتماء، ليصبحوا سفراء مصر داخلها وخارجها والنهضة بالصناعات المحلية والارتقاء بالذوق المصرى.
يعمل المشروع على تنشيط حركة التجارة المحلية وإتاحة الفرصة لتصدير منتجات مصرية بالأسواق العالمية، وخلق فرص عمل للشباب وأصحاب الحرف، وتوثيق تاريخ ومعالم وثفافة كل محافظة وحمايتها من الاندثار.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads