المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"الجيش المصري والأتراك" لعبة القط والفأر التي انتصر فيها رجال مصر

الإثنين 10/سبتمبر/2018 - 12:31 م
أنهار بكر
طباعة
تعاقبت على مصر العديد من الإمبراطوريات الحاكمة، ولكن بالرغم من تفاوت هذه الإمبراطوريات في القوة والجيش والتسليح، ظل الجيش المصري محتفظًا بمركزه وقوته ووفائه الذي لا مثيل له، ممتثلين في ذلك لقول رسول الله صل الله عليه وسلم" إذا فتح الله عليكم مصر، فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فذلك الجُند خير أجناد الأرض" 

لا شك في أن قوة وبقاء مصر شامخة طوال تاريخها يكمن في عظمة جيشها، وأنه حتى في ظل أصعب ظروف الاحتلال كان الجيش المصري هو خط الدفاع الأول والساتر المنيع والحصن الحصين الذي يحمي جموع الشعب، بل والشعوب والبلدان المجاورة، حتى وأن جميع الدول تعترف أن سر صمودها ضد ما يُحاك للعالم العربي هو بقاء مصر شامخة أبِية.

بداية دخول الحكم العثماني مصر
سليم الأول يدخل مصر
سليم الأول يدخل مصر
في عام 1517 أي مما يقرب من 500 عام، أصبحت مصر تحت مظلة الحكم العثماني وذلك بعد هزيمة السلطان المملوكي"طومان باي" على يد السلطان العثماني"سليم الأول"، وكان السلطان المملوكي قد رفض تسليم دولته مما أدي إلي خوضه موقعة الريدانية ولكن باءت حربه بالهزيمة، فشنقه السلطان وعلق جثمانه على باب زويلة وأنهى بذلك سلطة المماليك التي امتدت 267 عام.

الجدير بالذكر أن المصادر التاريخية ذكرت الحروب التي دارت بين السلطان المملوكي والسلطان العثماني للحفاظ علي بقاء دولته، وعندما تم اعتقال السلطان طومان باي لم يصدق المصريين ذلك لأنهم اعتبروه رمزًا للمقاومة ضد السلطان العثماني، فنتج عن ذلك شنقه على باب زويلة.

تغيرت الأوضاع في مصر نتيجة التحول من الحكم المملوكي إلى الحكم العثماني الذي اعتاد على تغير الولاة بصورة مستمرة وعلى فترات قصيرة، وهو ما أدى إلى عدم رعاية مصالح البلاد، بالإضافة إلى شراهتهم في جمع المال على حساب جموع الشعب وذلك لإرضاء الباب العالي لتأمين مستقبلهم، وكان نظام حكم الأتراك هدفه الأساسي الإبقاء على تبعية مصر بكنوزها وثرواتها للدولة العثمانية.

العثمانيون.. عزلوا العرب بحجة حمايتهم من الاستعمار
سليم الأول
سليم الأول
كان الهدف الأساسي لأي مستعمر حكم مصر الإبقاء على فريسته حبيسة خشية عليها من الطيران بحثًا عن الحرية، بحجة الدفاع عنها والخوف من الاستعمار متجاهلين في ذلك كونهم هم المُستعمرين، وفي هذا الإطار كان الدكتور المؤرخ عاصم الدسوقي قد صرح مسبقًا أن السلطان العثماني حل محل المملوكي دون أن يتغلغل في أعماق الدولة المصرية ولا في ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم. 

ولم تسير مصر في طريقها نحو الحداثة إلا مع حكم محمد علي باشا، وذلك كنتيجة طبيعية للثورة العلمية التي أحدثها في مصر ومن هنا اكتسب لقب "مؤسس مصر الحديثة" من الناحية العلمية والثقافية والمعمارية أيضًا.


تولى محمد علي باشا حكم مصر منذ عام 1805 وحتى عام 1848 وهو أول من كسر القاعدة العثمانية التي كانت تقضي بعدم بقاء الولاة لأكثر من عامين، ولكن عهده شهد تطورات في العديد من النواحي كان أبرزها اهتمامه بالجيش والبحرية، وهو ما مكنه من أن يخوض الحروب سواء كانت داخلية ضد المماليك والإنجليز، أو ضد الثوار اليونانيين الثائرين على الوهابيين في جزيرة العرب، خاض محمد علي حروبا بالوكالة عن الدولة العثمانية إلى أن تحول هذا الهجوم على الدولة العثمانية ذاتها.

معارك محمد علي ضد الدولة العثمانية
محمد علي باشا
محمد علي باشا
خاض الجيش المصري معارك حارب فيها جيوش الدولة العثمانية في الأناضول والشام، وكاد إسقاطها لولا أن ذلك كان يتعارض مع مصالح الدول الغربية التي أجبرته علي التنازل عن معظم الأراضي التي ضمها.

كانت حرب الاستقلال اليونانية بداية الخلاف الذي حدث بين السلطان العثماني وبين محمد علي، وبالرغم من الانتصارات التي حققها الجيش المصري إلا أنه قد هُزم أمام التحالف الانجليزي مع فرنسا وروسيا، فانسحب الجيش المصري مع محمد علي وليس مع الباب العالي وكان ذلك دليلًا على استقلال مصر عن الدولة العثمانية، وهو ما دفع الباب العالي للإخلال بوعوده مع محمد علي خوفًا من أن يزداد نفوذه عن ما هو عليه.

فقام محمد علي بإعلان الحرب وولى ابنه إبراهيم باشا زمام الحملة على بلاد الشام، واستطاع الجيش المصري في سوريا أن يدمر جيش تركي مكون من ما يقرب من 15000 ألف جندي، وفي 14 يونيو 1882 تم فتح دمشق، ثم تتابع إرسال الدولة العثمانية بجيوشها ورغم قوتها إلا أنها لم تصمد أمام الجيش المصري.

ونتيجة الضغط الأوروبي تم عقد اتفاقية "كوتاهيه" مع محمد علي وقضت بعودة محمد علي إلى بلاد الشام والتنازل عن الأراضي التي احتلها في الأناضول، وأما بشأن اعتبار محمد علي من ولاة الدولة العثمانية في مصر، فكيف ذلك وقد دخل محمد علي في مواجهة ندية مع الباب العالي.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads