المواطن

عاجل
خلال كلمته بفعاليات الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة تفاصيل جلسة مزاد 14 مايو للسيارات المخزنة بساحة جمارك مطار القاهرة جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط عدد من الأقراص المخدرة وزير التجارة والصناعة يبحث مع ممثلي غرفة مواد البناء الآليات التنفيذية والقرارات الخاصة بتطوير منطقة شق الثعبان بالصور ...سفارة الدنمارك في مصر تنظم مائدة مستديرة بعنوان "فرص العمل الخضراء والتنمية المستدامة في مصر: بناء شراكات متساوية في أفريقيا" فوربس" تختار طارق السيد ضمن قائمة أقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط لعام 2024 قوات الحدود الطاجيكية توضح تفاصيل الاشتباك اليوم على الحدود مع قرغيزستان و إصابة مواطن طاجيكي محافظ أسيوط يؤكد على مواصلة تطوير ورصف شوارع مدينة منفلوط إدارة تموين ابوقرقاص تشن حملة تموينية وتحرر 4 محاضر متنوعة القيادات التنفيذية والسياسية والاجتماعية والشعبية بحضور المستشار السيد الفيل يقدمون التهنئة بمناسبة عيد القيامة بمطرانية البحيرة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أشهر ابتهالات سيد النقشبندي .. حينما لحن بليغ حمدي بقرار من أنور السادات

الإثنين 24/سبتمبر/2018 - 08:38 م
أنهار بكر
طباعة
"مولاي إني ببابك قد بسطت يدي.. من لي ألوذ به إلاك يا سندي.. مولاي" كانت هذه الكلمات العذبة التي لطالما تغنى بها العديد من المصريين، مزيجًا فريدًا بين الابتهالات الدينية التي تربع على عرشها الشيخ سيد النقشبندي الذي ارتبطت أعماله ارتباطًا وثيقًا بشهر رمضان المبارك، وبين الملحن الشهير بليغ حمدي.

إمام المداحين.. الشيخ سيد النقشبندي
ولد إمام المداحين في عام 1920 وتوفي عام 1976، هو صاحب الصوت الخاشع الذي لازالت نسماته تفوح بيننا باعثة بين طياتها السكينة والطمأنينة، الصوت الذهبي الذي تزداد قيمته كلما مر الزمن، ويبقى هذا الابتهال الديني هو الأكثر شهرة وأهمية بين أعمال النقشبندي الرائعة.

كتب كلمات هذا الابتهال الشاعر عبد الفتاح مصطفى، ولحنه بليغ حمدي وأنشده الشيخ النقشبندي، فنتج عن هذا المزيج الثلاثي هذا الابتهال الذي أسس قواعده بجدارة بين الناس والذي ارتبطت ذكراه برمضان بصفة خاصة.

السادات.. سر هذا المزيج النوراني
يرجع الفضل في هذا اللقاء بين هاتين العبقريتين إلى الرئيس السادات، الذي كان عاشقًا للإنشاد الديني وبدأت علاقته بالنقشبندي بدأت منذ أن كان السادات رئيسًا لمجلس الأمة وقبل أن يصبح رئيسًا للجمهورية عن طريق الدكتور محمود جامع أحد أصدقاء السادات.

كان لدخول الأول للشيخ النقشبندي للإذاعة المصرية عام1967 ليبث الابتهالات والأدعية الدينية بعد أذان المغرب في شهر رمضان، وفي عام 1972 كان السادات يحتفل بخطبة ابنته وكان من الحضور كلًا من الشيخ النقشبندي والملحن بليغ حمدي.

لم يكن التعاون بين الشيخ وبليغ بإرادتهما ولكن كان ذلك بأمر من السادات، فوفقًا لما قاله الإذاعي وجدي الحكيم قال أن السادات تحدث إلى بليغ حمدي قائلًا "عاوز أسمعك أنت والنقشبندي"، قبل النقشبندي محرجًا في بداية الأمر أمام السادات، ولكنه سرعان ما أخبر الحكيم أن يعتذر لبليغ فكيف يمتزج الابتهال الديني مع ألحان بليغ حمدي الراقصة" في اعتقاد الشيخ أن اللحن يفسد حالة الخشوع التي يبعثها الابتهال.

واستطاع الحكيم بأسلوبه العبقري أن يقنع الشيخ وبالفعل تم هذا العمل وأعجب النقشبندي باللحن الذي أنتجه بليغ واصفًا إياه بأنه "جن".

أسفر عن هذا اللقاء البالغ في الأهمية بين هاتين الموهبتين خمس ابتهالات أخري هم " أشرق المعصوم، أي سلوى وعزاء، أقول امتى، أنغام الروح، ليلة القدر، إخوة الحق،..." والعديد من الابتهالات.

الجدير بالذكر أن كلاهما رفضا أن يتقاضيا أجرًا عن هذه الابتهالات، التي وبالرغم من فناء صانعيها، مازال الكبار والصغار يتغنون بها.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads