المواطن

عاجل
داليا الحزاوي توضح أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الأسواق الإيرانية على صفيح ساخن .. والسبب اختفاء الطماطم

السبت 13/أكتوبر/2018 - 07:01 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
يشهد الاقتصاد الإيراني حالة من الانهيار منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات الاقتصادية على طهران، لردع الرئيس الإيراني عن البرنامج النووي، وتطوير الأسلحة الكيمائية والنووية.

وبعد مرور أقل من شهرين على تطبيق الحزمة الأولى من العقوبات الاقتصادية على طهران، ظهرت تأثير تلك العقوبات واضحًا على الأسواق المحلية الإيرانية، والتي بدورها ضربت أهم أنواع الخضروات وهي الطماطم والتي يتوقع الخبراء الاقتصاد اختفاؤها من الأسواق الإيرانية خلال الأيام القادمة.

الأمر الذي أدى إلى ظهور حالة من الارتباك والهلع لدى الشعب الإيراني، وشرع في شراء أنواع معينة من الصلصة وتخزينها في المنازل خوفا من جراء احتمالات تلاشيها من الأسواق في الأيام القادمة.

السبب وراء اختفاء الطماطم

الأسواق الإيرانية
واعتمدت المصانع المخصصة لصناعة الصلصة لفترة طويلة على محصول الأراضي الإيرانية من الطماطم، إلا أن بعد فرض العقوبات الأمريكية، وانهيار العملية الإيرانية إلى 70 % من قيمتها أمام الدولار.

قرار المزارعون الإيرانيون تصدير المحاصيل الزراعية من الطماطم إلى الخارج للحصول على أكبر قدر من النقد الأجنبي وتحقيق مكاسب أكبر، وهو بالطبع ما أدى إلى حالة من الفوضى سادت الأسواق نتيجة النقص الكبير في المعروض، وأسفرت عن تفاقم المشكلة.

انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.. وبداية الانهيار الاقتصادي 
الأسواق الإيرانية
والبداية كانت إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الخروج من الصفقة النووية الإيرانية لعام 2015، كانت تلك الخطوة تحولًا ضروريًا جدًا في السياسة الخارجية الأمريكية. 

وكانت خطة العمل المشتركة التي وقعت عليها إيران من بين أسوأ الصفقات التي تم التفاوض عليها في العصر الحديث، في مقابل ذلك التصدي لأكثر العقوبات الاقتصادية الأمريكية قسوة.

وكانت إيران بحاجة فقط إلى تجميد برنامجها النووي لفترة محدودة من الوقت، وإبقاء قدراتها النووية على أهبة الاستعداد مع تحسين ترسانتها الصاروخية، وزيادة الدعم للإرهاب وتوسيع نطاقها العسكري في جميع أنحاء الشرق الأوسط. 

من خلال الانسحاب من الاتفاقية، قام ترامب بتفكيك السلاح الاقتصادي الأكثر قوة في أمريكا واستعادة النفوذ الأمريكي للضغط على مجموعة كاملة من الأنشطة الخبيثة في إيران. 

وعلى ترامب الآن تنفيذ إستراتيجية جديدة تجبر إيران على الانسحاب من سوريا واليمن، وتفكيك برامجها النووية والصاروخية بشكل لا رجعة فيه، وإنهاء رعايتها للإرهاب وتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان.

ومن أجل تحقيق ذلك لابد من الحرب السياسية المستديمة، والردع العسكري القوي، والضغط الاقتصادي الأقصى ستكون كلها ضرورية، وسوف ينمو الضغط بثبات حيث تترسخ العقوبات التي فرضت علينا.

وبموجب القوانين التي أقرها الكونجرس قبل الصفقة النووية، فإن البنوك في جميع أنحاء العالم تخاطر بفقدان إمكانية وصولها إلى النظام المالي الأمريكي إذا كانت تتعامل مع البنك المركزي الإيراني أو فيما يتعلق بقطاعات الطاقة والشحن، وبناء السفن، والموانئ الإيرانية. 

وتواجه الشركات التي تقدم التأمين وإعادة التأمين للمشروعات المرتبطة بإيران عقوبات أمريكية كذلك، كما يفعل تجار الذهب والفضة في إيران.


و الأسوأ من أي شيء آخر للنظام، فإن احتياطيات إيران الأجنبية سوف تكون محجوبة، والأموال التي يدفعها عملاءها النفطي يجب أن تجلس في حسابات الضمان الأجنبية. 

والبنوك التي تسمح لإيران بإعادة أو تحويل أو تحويل هذه المدفوعات إلى عملات أخرى تواجه المقياس الكامل للجزاءات المالية الأمريكية.

وفي عام 2013، رأينا نتيجة أزمة ميزان المدفوعات، لكن ما الذي يحدث عندما يتم فرض هذه العقوبات وسط أزمة سيولة مستعرة في حين أن العملة الإيرانية في حالة سقوط حر وسقوط النظام لاحتياطيات النقد الأجنبي الخاصة به؟

قد تعمل الاستراتيجية فقط، ولكن الأمر سيتطلب أكثر بكثير من مجرد إعادة فرض العقوبات حتى تنجح، لا تكون العقوبات فعالة إلا إذا تم فرضها، وكلما تمكنت إدارة ترامب من تحديد البنك المتهرب من العقوبات وتقليصه من النظام المالي الدولي، كلما سرعان ما سيؤدي التأثير العالمي المروع إلى تضخيم تأثير العقوبات الأمريكية، وينطبق الشيء نفسه على شركات التأمين وتجار الذهب.
الأسواق الإيرانية
وإلى جانب الإنفاذ، ستحتاج إدارة ترامب إلى حلفاء رئيسيين لتنفيذ حملة الضغط هذه بالكامل، وينبغي على السعوديين، الذين يتعرضون لهجوم من الصواريخ الإيرانية من اليمن، أن يكونوا شريكا راغبا في الجهود الرامية إلى خفض صادرات النفط الإيرانية.

ما يضمن زيادة الإنتاج السعودي ليحل محل العقود الإيرانية وتحقيق الاستقرار في السوق، كما ينبغي على المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين أن تجمع ما بين نفوذها في السوق لإجبار المستثمرين الأوروبيين والآسيويين على الاختيار بين ممارسة الأعمال التجارية في بلادهم أو ممارسة الأعمال التجارية في إيران.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads