أبرز ما يعكر صفو القمة المرتقبة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا
الأحد 14/أكتوبر/2018 - 12:01 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
تشهد العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو، تطور جديد، بعد فترة جمود طويلة، ولاسيما بعد اتهام مكتب التحقيقات الفدرالية روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، والتي أدي إلى فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا وزيادة حدة التوتر بين البلدين.
ومن أجل حرص الطرفين على تعزيز العلاقات الدبلوماسية قرار الرئيسان قد لقاء في نوفمبر القادم، ولذلك ترصد بوابة المواطن أبراز الملفات التي تعكر صفو القمة المرتقبة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
والبداية بالسفير الروسي لدي الولايات المتحدة الأمريكية أناتولي أنتونوف، والذي قال، إن العلاقات المتدهورة بين الولايات المتحدة وروسيا، تزيد من تدهور الأمن الدولي وتضعف الجهود المبذولة للحد من الترسانات النووية.
وشدد أنتونوف في حواره أجره مع وكالة أنباء " سبوتنيك " الروسية، على أن روسيا والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية خاصة في الحفاظ على السلام والأمن العالميين باعتبارهما أكبر القوى النووية في العالم والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي.
حرب التأشيرات ودورها في ضرب العلاقات الأمريكية الروسية
ومن أجل حرص الطرفين على تعزيز العلاقات الدبلوماسية قرار الرئيسان قد لقاء في نوفمبر القادم، ولذلك ترصد بوابة المواطن أبراز الملفات التي تعكر صفو القمة المرتقبة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
والبداية بالسفير الروسي لدي الولايات المتحدة الأمريكية أناتولي أنتونوف، والذي قال، إن العلاقات المتدهورة بين الولايات المتحدة وروسيا، تزيد من تدهور الأمن الدولي وتضعف الجهود المبذولة للحد من الترسانات النووية.
وشدد أنتونوف في حواره أجره مع وكالة أنباء " سبوتنيك " الروسية، على أن روسيا والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية خاصة في الحفاظ على السلام والأمن العالميين باعتبارهما أكبر القوى النووية في العالم والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي.
حرب التأشيرات ودورها في ضرب العلاقات الأمريكية الروسية
واستكمل السفر الروسي حديثه، قائلًا "أود أن أذكركم بأن النتائج الإيجابية للمفاوضات السوفييتية والروسية الأمريكية كان لها دائما تأثير إيجابي على نزع السلاح في مناطق أخرى".
وفيما يتعلق بالتوترات التي تشهدها واشنطن وموسكو، قال السفير الروسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تشهدان حرب تأشيرات، مشيرً إلى أن أمريكا والاتحاد الروسي مستعدون لوقف حرب التأشيرة هذه.
وفيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الروسية، قال وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف في مؤتمر صحفي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العلاقات الأمريكية الروسية الحالية ربما تكون الأسوأ منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن. وفقًا لما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية.
وتابع وزير الخارجية الروسي حديثه معلقًا على العلاقات الروسية الأمريكية، " في غضون ذلك، من غير المحتمل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الأسلحة الهجومية الإستراتيجية بحلول عام 2021 بسبب المواجهة الحالية بين موسكو وواشنطن ".
أبرز القضايا التي ساهمت في تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا
وفيما يتعلق بالتوترات التي تشهدها واشنطن وموسكو، قال السفير الروسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تشهدان حرب تأشيرات، مشيرً إلى أن أمريكا والاتحاد الروسي مستعدون لوقف حرب التأشيرة هذه.
وفيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الروسية، قال وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف في مؤتمر صحفي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العلاقات الأمريكية الروسية الحالية ربما تكون الأسوأ منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن. وفقًا لما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية.
وتابع وزير الخارجية الروسي حديثه معلقًا على العلاقات الروسية الأمريكية، " في غضون ذلك، من غير المحتمل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الأسلحة الهجومية الإستراتيجية بحلول عام 2021 بسبب المواجهة الحالية بين موسكو وواشنطن ".
أبرز القضايا التي ساهمت في تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا
وكشف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن القضية الأكثر إلحاحا هي ما سيحدث لنزع السلاح النووي بعد عام 2021، عندما يتم الانتهاء من معاهدة ستارت الجديدة.
والتي تتسبب في أزمة عميقة في العلاقات الروسية الأمريكية، ولذلك سيكون من السذاجة افتراض أن دولنا من المحتمل أن تبرم معاهدة جديدة بشأن الأسلحة الهجومية الإستراتيجية بحلول عام 2021.
وتابع أن اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النظر في إمكانية تمديد ستارت الجديدة لمدة خمس سنوات أخرى، لهذا السبب.
واستكمل السفير الروسي حديثه مواضحًا أن بموجب معاهدة ستارت الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2011، وافقت الولايات المتحدة وروسيا على أهداف خفض الأسلحة، بما في ذلك خفض عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات النووية والرؤوس النووية.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي من المعاهدة، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة ليس لديها أي موقف فيما يتعلق بتمديد المعاهدة إلى ما بعد عام 2021. وفقًا لما أعلنته وكالة سبوتنك الروسية.
وقال أنتونوف إن روسيا تلتزم بشدة بالتزاماتها بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، فضلًا عن اتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتكديس الأسلحة البكتريولوجية والتكسينية وتدمير تلك الأسلحة.
وتابع السفير الروسي قائلًا من الضروري إحياء قنوات الاتصال الثنائي الأمريكي الروسي بشأن الاستقرار الاستراتيجي وتهيئة الظروف التي تسمح لنا بالنهوض بتعزيز عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها، للحفاظ على الآليات والتكيف معها، عند الضرورة.
العقوبات الاقتصادية وضرب العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا
والتي تتسبب في أزمة عميقة في العلاقات الروسية الأمريكية، ولذلك سيكون من السذاجة افتراض أن دولنا من المحتمل أن تبرم معاهدة جديدة بشأن الأسلحة الهجومية الإستراتيجية بحلول عام 2021.
وتابع أن اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النظر في إمكانية تمديد ستارت الجديدة لمدة خمس سنوات أخرى، لهذا السبب.
واستكمل السفير الروسي حديثه مواضحًا أن بموجب معاهدة ستارت الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2011، وافقت الولايات المتحدة وروسيا على أهداف خفض الأسلحة، بما في ذلك خفض عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات النووية والرؤوس النووية.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي من المعاهدة، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة ليس لديها أي موقف فيما يتعلق بتمديد المعاهدة إلى ما بعد عام 2021. وفقًا لما أعلنته وكالة سبوتنك الروسية.
وقال أنتونوف إن روسيا تلتزم بشدة بالتزاماتها بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، فضلًا عن اتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتكديس الأسلحة البكتريولوجية والتكسينية وتدمير تلك الأسلحة.
وتابع السفير الروسي قائلًا من الضروري إحياء قنوات الاتصال الثنائي الأمريكي الروسي بشأن الاستقرار الاستراتيجي وتهيئة الظروف التي تسمح لنا بالنهوض بتعزيز عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها، للحفاظ على الآليات والتكيف معها، عند الضرورة.
العقوبات الاقتصادية وضرب العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا
ترامب
وتطرق السفير الروسي للحدث عن الأزمة الثانية التي أدت إلى توتر العلاقات بين روسيا وأمريكا، قائلًا توترت العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بعد خلافهما حول الأزمة في أوكرانيا.
وفرضت الولايات المتحدة العديد من العقوبات ضد روسيا بعد إجراء شبه جزيرة القرم استفتاء عام 2014 حيث قررت أغلبية كبيرة من السكان إعادة توحيدهم مع روسيا.
كما اتهمت واشنطن موسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 وفرضت جولات إضافية من العقوبات، ونفت روسيا مرارا هذه الادعاءات.
في نهاية أغسطس 2017، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة قد طالبت روسيا بإغلاق قنصليتها العامة في سان فرانسيسكو وكيانين دبلوماسيين آخرين في مدينة نيويورك وواشنطن العاصمة.
جاء تحرك واشنطن بعد إعلان موسكو في يوليو عام 2017 أن الوجود الدبلوماسي للولايات المتحدة في روسيا سيتقلص من قبل 755 شخصًا إلى 455، وهو نفس العدد من الدبلوماسيين الذين تحتجزهم روسيا في الولايات المتحدة منذ أواخر 2016، عندما كان 35 دبلوماسيًا روسيًا تم طردهم من الولايات المتحدة.
وفرضت الولايات المتحدة العديد من العقوبات ضد روسيا بعد إجراء شبه جزيرة القرم استفتاء عام 2014 حيث قررت أغلبية كبيرة من السكان إعادة توحيدهم مع روسيا.
كما اتهمت واشنطن موسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 وفرضت جولات إضافية من العقوبات، ونفت روسيا مرارا هذه الادعاءات.
في نهاية أغسطس 2017، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة قد طالبت روسيا بإغلاق قنصليتها العامة في سان فرانسيسكو وكيانين دبلوماسيين آخرين في مدينة نيويورك وواشنطن العاصمة.
جاء تحرك واشنطن بعد إعلان موسكو في يوليو عام 2017 أن الوجود الدبلوماسي للولايات المتحدة في روسيا سيتقلص من قبل 755 شخصًا إلى 455، وهو نفس العدد من الدبلوماسيين الذين تحتجزهم روسيا في الولايات المتحدة منذ أواخر 2016، عندما كان 35 دبلوماسيًا روسيًا تم طردهم من الولايات المتحدة.
