بعد نشر قوات أمريكية.. هل توقف واشنطن أطماع أردوغان في شرق الفرات
الأربعاء 07/نوفمبر/2018 - 01:38 م
سيد مصطفى
طباعة
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، في شمال سوريا، إن "القوات الأمريكية بدأت تسيير دوريات على الحدود السورية مع تركيا، لتهدئة حدة التوتر بعد تهديدات من أنقرة للأكراد، مما يفجر السؤال عن حقيقة العم الأمريكي لفيدرالية شمال سوريا، وهل يمكن أن يحد من التهديدات التركية.
قال جمال شيخموص، القيادي في حزب الإتحاد الديمقراطي السوري، وهو الحزب المؤسس لكل من الإدارة الذاتية في شمال سوريا ووحدات حماية الشعب الكردي، أن الصراع في الشرق الاوسط بين القوى العظمى امريكا وروسيا، وكل منهما لهما مشروعهما للهيمنة على المنطقة وكل طرف مرتبط او متحالف مع جهة اخرى، بينما الاكراد لهم مشروعهم واستراتيجيتهم ولهم قوة على الارض، ولهم الحق بان يتخالفون مع اية قوة على الارض بالتقاء المصالح.
وأكد شيخموص في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنهم حين بدئوا الثورة لم يعتمدوا على احد بل استمدوا قوتهم من جميع مكونات روح افا "إقليم شمال سوريا" ولازلوا يعتمدون على هذه القوة.
وأضاف شيخموص، أنه في مقاومة كوباني العظيمة اقترب التحالف الدولي بقيادة امريكا لاحظت بوجود الارادة والتصميم لدى قواتهم ولم يكن هناك بديل للاعتماد عليها فقدمت لمؤازة الشعوب في روج افا منذ مل يقارب 4 سنوات وحتى هذه اللحظة هناك تقارب بينهم.
وأردف القيادي في حزب الإتحاد الديمقراطي السوري، أن التحالف مع قوات وحدات حماية الشعب الكردي، سوف تبدء بتسيير دوريات مشتركة من يوم غد على الحدود والهدف هو حماية اراضي روج افا كردستان "إقليم شمال سوريا"، مبينًا تضامنه مع هذا القرار طالما هم متحالفين، ولديهم عمق استراتيجي وهو العدو المشترك داعش وزبانيتها.
وأكد شيخموص في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنهم حين بدئوا الثورة لم يعتمدوا على احد بل استمدوا قوتهم من جميع مكونات روح افا "إقليم شمال سوريا" ولازلوا يعتمدون على هذه القوة.
وأضاف شيخموص، أنه في مقاومة كوباني العظيمة اقترب التحالف الدولي بقيادة امريكا لاحظت بوجود الارادة والتصميم لدى قواتهم ولم يكن هناك بديل للاعتماد عليها فقدمت لمؤازة الشعوب في روج افا منذ مل يقارب 4 سنوات وحتى هذه اللحظة هناك تقارب بينهم.
وأردف القيادي في حزب الإتحاد الديمقراطي السوري، أن التحالف مع قوات وحدات حماية الشعب الكردي، سوف تبدء بتسيير دوريات مشتركة من يوم غد على الحدود والهدف هو حماية اراضي روج افا كردستان "إقليم شمال سوريا"، مبينًا تضامنه مع هذا القرار طالما هم متحالفين، ولديهم عمق استراتيجي وهو العدو المشترك داعش وزبانيتها.
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، أن الأتراك لا ولن يستطيعوا فتح جبهة شرق الفرات، حيث أن للمدرعات الأمريكية التي أنتشرت على الحدود في تل أبيض (كري سبي) وكوباني وريفها.
وأكد كابان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المسألة ليست بتلك السهولة التي يتخيلها البعض ويعرب لها، لأن الإدارة الذاتية أستطاعت بظروف دولية خلق علاقات مباشرة مع الدول الكبرى، وكذلك أسست لعمق إستراتيجي ممتد حتى 180 كلم بعيدًا عن الحدود مع تركيا.
وأضاف الباحث الكردي، أن قضية الاحتلال التركي لشرق الفرات كما ليس بالأمر السهل الذي يحاول البعض أن يصفق لها، مثل المجلس الكردي "الإنكس" الذين تمنوا ذلك بعد أن وعدهم أردوغان بالجنة تحت سيوف جبهة النصرة واحرار الشام ودرع الفرات
قال نوري محمود، المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردي، أن أردوغان تحول لديكتاتور حتى بداخل تركيا، وبدأ في إعتقال السياسين والصحفيين، بل وحتى العسكريبين، وقام بمهاجمة المشروع الديمقراطي في شمال سوريا، مبينًا أنه لم ينجح في إحتلال على مدى سنة ونصف من الهجوم عليها إلا بعد أخذ إذن من روسيا نتيجة إتفاقات مسبقة لتغض النظر عن جرائمه، ومتسلحًا بأحدث أسلحة الناتو.
وأكد محمود في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن إحتلال شرق الفرات ليس بالأمر الهين، وكل القوات منتشرة على طول الحدود التركية مع شمال سوريا، تحسبًا لأي هجوم تركي.
واضاف المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردي، أن وقف عملية "عاصفة الجزيرة" لم يكن للضغط على أمريكا أو التحالف الدولي، وإنما للضرورة لوقف إعتداءات أردوغان على حدود شمال سوريا.
وأكد كابان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المسألة ليست بتلك السهولة التي يتخيلها البعض ويعرب لها، لأن الإدارة الذاتية أستطاعت بظروف دولية خلق علاقات مباشرة مع الدول الكبرى، وكذلك أسست لعمق إستراتيجي ممتد حتى 180 كلم بعيدًا عن الحدود مع تركيا.
وأضاف الباحث الكردي، أن قضية الاحتلال التركي لشرق الفرات كما ليس بالأمر السهل الذي يحاول البعض أن يصفق لها، مثل المجلس الكردي "الإنكس" الذين تمنوا ذلك بعد أن وعدهم أردوغان بالجنة تحت سيوف جبهة النصرة واحرار الشام ودرع الفرات
قال نوري محمود، المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردي، أن أردوغان تحول لديكتاتور حتى بداخل تركيا، وبدأ في إعتقال السياسين والصحفيين، بل وحتى العسكريبين، وقام بمهاجمة المشروع الديمقراطي في شمال سوريا، مبينًا أنه لم ينجح في إحتلال على مدى سنة ونصف من الهجوم عليها إلا بعد أخذ إذن من روسيا نتيجة إتفاقات مسبقة لتغض النظر عن جرائمه، ومتسلحًا بأحدث أسلحة الناتو.
وأكد محمود في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن إحتلال شرق الفرات ليس بالأمر الهين، وكل القوات منتشرة على طول الحدود التركية مع شمال سوريا، تحسبًا لأي هجوم تركي.
واضاف المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردي، أن وقف عملية "عاصفة الجزيرة" لم يكن للضغط على أمريكا أو التحالف الدولي، وإنما للضرورة لوقف إعتداءات أردوغان على حدود شمال سوريا.
