فعندما تستمر أعراض اكتئاب الأطفال وتتداخل مع الأنشطة الاجتماعية والمصالح والعمل المدرسي والحياة الأسرية، قد يكون الطفل يعاني من الإكتئاب.

وأكد الموقع، أن اكتئاب الأطفال ليس مزاجًا عابرًا، ولا هو شرط يختفي دون علاج مناسب، وكثيرًا ما لا يتم تشخيص الإكتئاب ومعالجته لأن الأعراض يتم تمريرها كتغييرات عاطفية ونفسية طبيعية تحدث أثناء النمو.

وأضاف الموقع، أن الاكتئاب هو مرض خطير، ولكنه قابل للعلاج، ويجب على الآباء التحدث مع طبيب أطفال  أو الاتصال بأخصائي الصحة العقلية إذا كان لديهم أي مخاوف بشأن التغييرات في مزاج الطفل أو سلوكه.

واستعرض الموقع، أسباب اكتئاب الأطفال ، والذي يتمثل في أي عامل من العوامل التالية، مثل:

1-مرض جسدي (مثل مرض السكري أو الصرع)
2-أحداث الحياة المجهدة.
3-البيئة (بما في ذلك المشاكل العائلية).
4-التاريخ العائلي (آخرون في الأسرة يعانون من الاكتئاب).
5- تعاطى الكحول أو المخدرات.