أعلنت نقابة الموسيقيين في العاصمة التونسية، شطب فنان تونسي من قائمة المطربين وبشكل نهائي، وذلك بسبب تطبيعه مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت النقابة عن شطب فنان تونسي، إن هذا القرار يأتي على خلفية ما اعتبرته، ممارسات مشينة لا تشرف الساحة الفنية، والثقافية التونسية وتعمده ربط علاقات ودية ومهنية مع الكيان الصهيوني من خلال تردده المتكرر على إسرائيل والعمل فيها ضاربا عرض الحائط التزام تونس اللامشروط بالقضية الفلسطينية والوقوف مع شعبها المكافح".

كما حذرت النقابة عقب شطب فنان تونسي، كل جهة من التعاقد أو الاتفاق معه، في أى مناسبة محملة إياها ما سوف ينجر عن ذلك من تبعات عدلية وقضائية.

ولم يكن تطبيع الفنان التونسي الأول، بل قام حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء قطر السابق، بإعلان عدم ممانعته التعامل والتطبيع الكامل مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنه ليس ضد التطبيع أو ضد فتح علاقة مع إسرائيل، وكن شريطة أن تكون العلاقة متكافئة.

وكان القيادي الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، قد كشف عن الوجه القبيح لدولة قطر في الأراضي المحتلة، مؤكدًا أنه على حركة حماس إدراك المتغيرات فى المنطقة، داعيا إياهم إلى الاعتراف بأن مشروعهم قد هزم.

واستشهد القيادي عباس زكي خلال حديثه بما قالته رئيسة المعارضة الصهيونية تسيبى ليفنى للقناة العاشرة الإسرائيلية "نانا" من أن السلاح الذي وصل إلى غزة، كان قد دخل بعلم إسرائيل وبالتنسيق معها، وكانت جاءت به قطر، لإقامة دولة لجماعة الإخوان فى سيناء، وحينما انتصرت ثورة يونيو فى مصر تم إعادة هذا السلاح إلى غزة.

شطب فنان تونسي من نقابة الموسيقيين بسبب إسرائيل
وأضاف القيادي عباس زكي: "نحن- الفلسطينيين- خلقتنا المحن، ومنذ 100 عام نقاوم، وما زلنا صامدين على أرضنا، وبشكل مستمر نحتل مواقع كبرى فى العالم، وأفشلنا الأسس التى قامت عليها دولة الاحتلال".

وتابع القيادي عباس زكي :"إسرائيل عيونها على كل الأراضى العربية، لكن يجب ألا نتركها ويجب التصدى لمخططاتها، وأن يبقى الرهان على قوتنا العربية، ولا نراهن على أمريكا".

اقرأ أيضًا: الاحتلال يحاول تهيئة الشعوب العربية للتطبيع عبر "السفارة الافتراضية"