أكد السفير البحريني لدى روسيا، أحمد عبد الرحمن الساعاتي، أن روسيا لم تقدم أي دور للوساطة في حل أزمة قطر والدول العربية، مشيرًا إلى أن أحدًا لم يطلب منها التدخل في هذا الملف.

السفير البحريني
ونقلت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، تصريحًا لـ السفير البحريني أحمد عبد الرحمن الساعاتي، يقول فيه: «ليست هناك وساطة من الجانب الروسي، لأن موسكو أصلا لم تعرض الوساطة، والدول المعنية لم تطلب منها ولا من أي دولة التدخل في هذا الملف، هذا الأمر لا يحتاج إلى وساطة، فالخلاف داخلي داخل الأسرة الخليجية، وهناك مبادرة من سمو أمير الكويت القائم مشكورا بهذا المسعى، وندعم جهوده».

وأضاف السفير البحريني: « ليست هناك وساطة من الجانب الروسي، لأن موسكو أصلا لم تعرض الوساطة، والدول المعنية لم تطلب منها ولا من أي دولة التدخل في هذا الملف، هذا الأمر لا يحتاج إلى وساطة، فالخلاف داخلي داخل الأسرة الخليجية، وهناك مبادرة من سمو أمير الكويت القائم مشكورًا بهذا المسعى، وندعم جهوده».

يذكر أن العلاقات القطرية ــ العربية، قد شهدت توترًا حادًا بعد إعلان مقاطعتها من السعودية،ومعها ثلاث دول عربية؛ هي: مصر، والإمارات، والبحرين، على الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والتجارية، منذ يونيو2017، بعد توجيه لها تهمة رعاية الإرهاب ومحاولة زعزعة استقرار هذه الدول، وهو ما تنفيه الدوحة.

وعقد الكثير من القمم العربية محاولة لحل الأزمة القطرية؛ إذ أرسلت الدول الأربع قائمة تضم 13 مطلبًا لقطر، بينها تقليص العلاقات القطرية ـ الإيرانية، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في الدوحة، كشروط لحل الأزمة ورفع المقاطعة.

ورفضت قطر المطالب كما تخلف أميرها تميم آل خليفة عن القمة المنعقدة في ديسمبر الماضي، ما أثار الانتقادات في دول الخليج العربي؛ إذ قال وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الأمير تميم في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: «كان يجب على أمير قطر أن يقبل بالمطالب العادلة لدول المقاطعة وأن يحضر القمة».

وتدخلت الوساطة الأمريكية والبحرينية، في حل الخلاف إلا أن أيا منها لم يفلح في حل الأزمة، إذ نشرت وكالة سبوتنيك الروسية تصريحات لمصدر كويتي قال فيها إن قطر اعتبرت مطالب إخراج العناصر المسلحة الإيرانية من قطر لا تسعى إلا لتشويه سمعتها.

كما أوضح المصدر الكويتي لوكالة سبوتنيك، أن قطر أكد في ردها على أن تركيا دولة مسلمة ولا يوجد في ميثاق مجلس التعاون ما ينص على منع إقامة قواعد عسكرية معها.

يذكر أن مجلس التعاون الخليجي يضم ست دول عربية؛ هي: السعودية، والكويت، والإمارات، وقطر، والبحرين، وعمان.

إقرأ أيضًا: وزير خارجية البحرين يُعطى قطر فرصة أخيرة: عودوا لرشدكم