علقت الأحزاب الكردية في روج آفا "الإقليم الكردي في سوريا"، على احتفالات النوروز اليوم، في فيدرالية شمال وشرق سوريا الذي يحتفل به الأكراد سنويًا.

وأكدت الأحزاب الكردية في روج آفا، في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، أن هذا اليوم نوروز الذي كان رمزًا للحرية ووحدة الصف والمقاومة ضد الظلم والطغيان والاستبداد عبر تاريخ شعوب ميزوبوتاميا، منذ عصر كاوا الحداد وإلى يومنا هذا الذي نشهد فيه الآلاف من كاوا حداد المعاصرين الذين يبذلون دماءهم من أجل الكرامة والحرية والحقوق المشروعة لمكونات الشعب السوري.

وأضافت الأحزاب الكردية في روج آفا، انه يمر على الأكراد نوروز هذا العام وقد أكمل وطنهم السوري ثمان سنوات عجاف كانت نتيجة لسوء تصرف النظام واستبداده على مدى عقود وامتداد أيدي المتآمرين والمتربصين وأدواتهم الظلامية الإرهابية من الجانب الآخر، والنتيجة هي مئات آلاف الضحايا وضعفهم من الجرحى والمعوقين وملايين اللاجئين والنازحين من ديارهم ولا يلوح في الأفق أية بوادر حل لهذه الكارثة الإنسانية حتى الآن لوجود أطراف لا تريد الاستقرار والسلام لوطننا السوري.

وأضافت الأحزاب الكردية في روج آفا، أنه يطل علينا نوروز هذا العام وشمال وشرق سوريا على عتبات نصر تاريخي على أعتى تنظيم إرهابي عرفه العالم بعد أن تمكنت القوات الباسلة YPG، YPJ، إلى جانب أخوتهم في التراب، قوات سوريا الديمقراطية من إلحاق هزيمة نكراء بتنظيم داعش التي حاربت الإرهاب نيابةً عن الإنسانية جمعاء فكان طريقهم إلى النصر دماء شهدائهم الأبرار الذين سطروا ملاحم بطولية منقطعة النظير في الشجاعة والتآخي بين شعوب المنطقة من كرد، عرب، سريان، آشور وتركمان.

واردفت الأحزاب الكردية في روج آفا، أنه امتزجت دمائهم في الذود عن أرضهم وعرضهم، ولكن رغم ذلك لا زالت روج آفا وشمال وشرق سوريا تواجه خطر الاحتلال والاندثار على يد أعداء الشعوب ومرتزقتهم الذين يحتلون عفرين والشمال السوري ويهددون ما حرره أبناؤنا من مرتزقتهم وإرهابهم الظلامي.