المواطن

عاجل
حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى في الذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء.. قيادي بمستقبل وطن : بطولات رجال القوات المسلحة عظيمة وخالدة إنطلاق فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية بنادى الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

«عم رمضان».. بائع السعادة في شوارع طنطا

الأربعاء 27/مارس/2019 - 02:47 م
نجلاء البسيوني
طباعة
عيدان مثقوبة ارتصت منذ عشرين عامًا، لتباع بجوار ساحة مسجد السيد البدوى بطنطا، تحمل معها ذكرى مرح الطفولة في الأعياد، لتصنع ألحان بسيطة تتعالي مع ضحكات «بائع السعادة».

«عم رمضان» بائع السعادة في طنطا
عم «رمضان»؛ رجل في العقد الثامن من عمره، قضى أكثر من نصف عمره يجوب شوارع طنطا لبيع العيدان المثقوبة «المزمار» للأطفال في الأعياد والمناسبات، أطلق عليه البعض «بائع السعادة»، مازال حتى اليوم متمسك بمهنة برغم كبر سنه وحالته المرضيه.

«بشتغل في المهنة دي من 40 سنة، ومعرفش مهنة تانية غيرها، بفرح بلمة الأطفال حواليا وأنا بجربلهم المزمار»، بهذه الكلمات التي تحمل معاني الرضا يسترجع «بائع السعادة» ذكرياته مع «بوابة المواطن» الإخبارية، منذ بداية عمله حيث أنه تعود الذهاب إلى قرية أبشواي بمحافظة بني سويف، كل جمعة لشراء الأعواد المستخدمة في عمل المزمار ويجلس في ساحة منزله ليصنع منها الكثير ويخرج منذ التاسعة صباحا ليجوب الشوارع والميادين في مدينة طنطا ليبتاع ما صنعه للأطفال.

ويتابع أنه في بداية عمله منذ 40 عام كان يبيع العود بـ5 قروش ويرجع لأولاده الإثنين «سارة، ومحمود» وزوجته بـ10 جنيه حاملا معه ما يحتاجه منزله من مستلزمات، وبمرور الزمن تثاقلت عليه الأعباء فبرغم تقاضيه 320 جنية معاش إلا أنه يعاني من تدني مستواه المعيشي ما يجبره على الخروج من منزله يوميا متابعا بإبتسامة رضا لم تفارقه «مستورة الحمد لله».

وأضاف؛ أنه بسبب مرضه لم يعد قادرا على التجول في الشوارع ويكتفي بالجلوس بالقرب من منزله بشارع طه الحكيم، مضيفا أنه يعاني من مرض السكر وأصيب عدة مرات بالغيبوبة أثناء تجوله في الشوارع.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads