بعد قانون الأحوال الشخصية.. «السبع» ينقل رسائل الأمهات إلى السيسي
الخميس 04/أبريل/2019 - 03:34 م
أسماء حامد
طباعة
استقبلت أمهات مصر قرار الرئيس السيسي بتوجيه الحكومة بدراسة إصدار قانون الأحوال الشخصية، بمزيد من السرور والفرحة، وعودة الأنفاس لبعضهن.
قانون الأحوال الشخصية
قانون الأحوال الشخصية
احتفالية المرأة المصرية
وحرص الرئيس السيسي خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية والأمهات المثاليات 2019، على توجيه الحكومة بصياغة مشروع للتوعية الأسرية وإعداد الشباب لمسئوليات الزواج، وتنفيذ برنامج مودة، مع دراسة إصدار قانون الأحوال الشخصية في سياقه الجديد.
ومثل هذا القرار يعد بمثابة عيدًا لدى كثير من أمهات مصر التي تعاني من مشاكل القانون الحالي الملئ بالترقيعات والثغرات، وأيضًا حرص المهتمين بملف المرأة والعاملين في قضايا الأحوال الشخصية على تقديم الشكر للرئيس السيسي باسم أمهات مصر.
ومثل هذا القرار يعد بمثابة عيدًا لدى كثير من أمهات مصر التي تعاني من مشاكل القانون الحالي الملئ بالترقيعات والثغرات، وأيضًا حرص المهتمين بملف المرأة والعاملين في قضايا الأحوال الشخصية على تقديم الشكر للرئيس السيسي باسم أمهات مصر.
المستشار محسن السبع
الرئيس ينتصر للمرأة
ومن جانبه وجه المستشار محسن السبع، المستشار القانوني لحملة أريد حلا، خلال تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن»، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على حمايته للمرأة المصرية.وأكد أن الرئيس أعاد في الأفق من جديد قبسات من نور الحماية ونفحات من أمل الرعاية ونسمات من رياح التقدير لحماية المرأة المصرية بعد طول انتظار، قائلًا «بعد عقود طويلة من الانتظار أخيرًا صدرت تعليمات الرئيس السيسي بتعديل قانون الاحوال الشخصية وجعل ذلك من أولى اهتمامات مجلس النواب في دوره التشريعي الحالي».
وأضاف «وعندما تصدر تعليمات رئاسية، وبهذا تترك جانبا كل المشاريع التي كانت مثار جدل، وانتقادات في المجتمع وتنحصر لتفسح المجال إلي مشاريع الحكومة والازهر لتكون المحور الاساسي حول اي تعديل لقانون الأحوال الشخصية وذلك لوضع قانون متوازن يراعي مخاوف المرأة ويحافظ علي حق الطفل ورعايته ومستقبله».
الرئيس السيسي والمرأة المصرية
رسائل أمهات مصر بشأن الأحوال الشخصية
كما نقل المستشار محسن السبع، رسائل ملايين الأمهات والأطفال إلى الرئيس السيسي، والتي جاءت كالتالي: - المرأة ليست نصف المجتمع فقط ولكنها ركيزة الأسرة الاساسية وقاعدة المجتمع الراسخة، وإن الاهتمام بها وحمايتها هو حماية للمجتمع والدولة بآسرها.
- سيدي الرئيس، الأم هي قلب المحبة النابض ومنبع الرعاية والعطاء والرحمة دورها الاساسي كما خلقها الله عز وجل هو التربية والرعاية فلا تنتزعوا قلبها بانتزاع الحضانة منها بتخفيض سن الحضانة فلا قلبها يستطيع أن يتحمل نار ولوعة الفراق عن فلذة كبدها ولاصغير يتحمل أن يعيش محرومًا من حب وحنان أمه وهو في هذه السن صغيرة.
- سيدي الرئيس، هناك أمهات في عداد الأموات وهم أحياء تنزف قلوبهن يوميًا حزنًا، فارقت البسمة وجوههن وذبلت وشحبت ألوانهن وجلودهم لقد خطفوا قرة عيونهن لقد سلبوا منهن أطفالهن، وكان القانون يقف امام هذا الجرم صامتا وهذه الفاحشة عاجزًا عندما جعل عقوبة هذا الفعلة الحبس أو الغرامة وكانت أغلب الأحكام تقضي بالغرامة فقط بحجة إن الخاطف هو الأب والأب لايخطف.
- فإذا كان القانون بحمي عاطفة الأبوة ورابطة الدم فكيف يغض النظر عن عاطفة الأمومة ورابطة الروح، لابد وأن تأتي التعديلات بنص جديد يجعل العقوبة الحبس فقط دون الغرامة.
- سيدي الرئيس هذه بعض رسائل لأمهات ومخاوفهن وأثق بإنها ستكون محل اهتمامكم.
