حطم الناشط البيئي على عبده، رقمين قياسيين، وهي الأولى من نوعها في العالم، وتتضمن استخدام رياضة المحركات الكهربائية، حيث انطلقت من محافظة القاهرة و وانتهت في معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان، بينما قطع المغامر المصري في المبادرة الأولى مسافة 9,759 كيلو في 22 يوما من انطلاق المبادرة، والثانية بطول 12,742 كم ألف في ٣٠ يوم، وهي تعتبر نفس المسافة لقطر كوكب الأرض.

وهنأت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، المغامر المصري على عبده، بتحقيق رقمين قياسيين في موسوعة "جينيس"، "أطول رحلة على دراجة كهربائية داخل دولة"، و"أطول رحلة على دراجة كهربائية في التاريخ"، مؤكدة أنها رسالة لكل دول العالم أن التغيرات المناخية تؤثر على الجميع، بالاتحاد والعمل معًا.

وأشارت وزيرة البيئة أن تسجيل الرقمين القياسيين فرصة لتوصيل رسالة للعالم بحجم الجهود المصرية بهدف حماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية، ودعم وإشراك الشباب في العمل البيئي ولا سيما مواجهة تحدي تغير المناخ.

وأكد الناشط البيئي على عبده أن مشاركة النشطاء والسياسيين وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص مؤتمر المناخ COP 27، تعتبر  فرصة لعرض مبادرة "الرحلة إلى قمة المناخ COP 27" أمام العالم، وتساعد في رفع الوعي لدى المواطنين بقضية تغير المناخ وخطورتها.

والجدير بالذكر أن على عبده شارك في مجموعة فعاليات أقيمت على هامش مؤتمر المناخ COP 27، بهدف زيادة الوعي بالتغييرات المناخية والترويج للمؤتمر، وتشجيع الشباب للمشاركة في مبادرات التصدي لتغيير المناخ. 

وأعرب المغامر المصري عن أمتنانه برعاية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة للمبادرة القادمة، وهي "الرحلة إلى قمة المناخ COP 28"، التي من المقرر لها تبدأ من جنوب أفريقيا حتى دولة الإمارات المتحدة.

جاء تنفيذ تسجيل الرقمين القياسيين في إطار "حملة أتحضر للأخضر"، وبرعاية وزارات البيئة، الشباب والرياضة  والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والإنتاج الحربي، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومشروع الخدمات المستدامة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" وبنك أبو ظبي التجاري وشركة مراكز واطارات بيريلي وجمعية مناخ أرضنا للتنمية المستدامة.