يظل التسامح والغفران مسألة نسبية، يصعب على البعض القيام بها، خاصة عند تعرضهم للإساءة في مراحل عمرية مبكرة، إذ تترك آثار نفسية تظل شبحا يطاردهم طيلة حياتهم، لكن ما حدث مع «لورين إنسلو» أمر مثير للدهشة بعد تعرضها لـ التنمر.

قصة لورين التي تعرضت للتنمر

الفتاة الشابة الحسناء لورين البالغة من العمر 20 عاما، تزوجت من أكثر شخص تنمر عليها، تبدو وكأنها حكاية من فيلم سينمائي، لكنها حدثت بالفعل على أرض الواقع، فـ لورين من ولاية يوتا، وقعت في غرام «لوكاس أولسن» الذي درست معه في المدرسة الثانوية.

لوكاس الشاب المتنمر

كان لوكاس البالغ من العمر 21 عاما، أسوأ كابوس في حياة لورين، فظل يضايقها بشكل يومي لعدة أشهر في المدرسة، وكان لوكاس وأصدقاؤه يطلقان عليها اسم «ليندا»، كنابة عن اسم إحدى الشخصيات الكرتونية القبيحة.

عبر لوكاس عن ندمه، لقيامه بتلك التصرفات في حق زميلته آنذاك:«اعتقدت أنا وأصدقائي أن الأمر مضحك، لكنني أحببتها وغضبت من أصدقائي».

بداية قصة الحب

نشأت قصة الحب بين الثنائي، من خلال حادث سيارة تعرضت له لورين، وظهرت خلال يومها الدراسي بجروح في الرأس، فشعر لوكاس بالقلق تجاهها،واهتم لأمرها وسألها ما إذا كانت بخير أم لا، ومن هنا بدأت شرارة الحب، وبعد الحادث أصبح لوكاس ولورين ودودين.

وبعد المواعدة لأكثر من 4 سنوات، اقترح لوكاس على لورين، مشاهدة الألعاب النارية بأعلى قمة جبل، وهناك عرض عليها الزواج، وتم عقد قرانها في 22 أكتوبر 2022.