وبدأ مارينكا حديثه قائلًا: "احترمنا منتخب مصر أكثر مما ينبغي في الشوط الأول، وهو ما أدي لهزيمتنا بهدفين نظيفين، بسبب تراجع اللاعبين وعدم تجانسهم وعدم وقوفهم على أقدامهم وعدم ضغطهم بشكل صحيح أو استطاعتهم مواجهة على لاعبي منتخب مصر".

وأضاف: "وعندما استطعنا وضع الأمور في نصابها الصحيح مع بدايات الشوط الثاني، بدأنا نجاري لاعبي منتخب مصر، وظهرنا بشكل أفضل كثيرًا".

وردًا على سؤال مراسل بوابة المواطن الإخبارية حول وجود ثغرات في خط الدفاع وعدم القدرة على تسجيل الأهداف بالنسبة لمنتخب مالاوي ونجاح منتخب مصر في تسجيل هدفين والحفاظ على نظافة شباكه، أجاب: "منتخب مصر الحالي مختلف تمامًا عن المنتخب الذي تواجد في أول جولتين، والسبب هو روي فيتوريا المدير الفني، وأن البرتغالي استطاع إحداث تغيير كبير وعمل تطور ملموس في أداء لاعبي منتخب مصر وفي اختياراتهم، ولذلك منتخب مصر سيكون ندًا قويًا وسيظهر بشكل مختلف عما كان عليه في السابق".

وواصل:"منتخب مصر هو واحد من أكبر منتخبات القارة وأعرقها وله تاريخه وشخصيته، مثله مثل المغرب والجزائر وتونس".

وفيما يخص المباراة القادمة والتي ستقام في الثالثة عصر الأحد بتوقيت القاهرة، قال: "ستكون مباراة مختلفة، سنسعى لتحقيق الفوز، لإن هذا هو الهدف الأهم الذي نخوض من أجله مبارياتنا".

وأردف: "الفوارق الفنية كبيرة والإمكانيات مختلفة بين المنتخبين، لم نستطع خوض مباريات ودية قوية من أجل عمل احتكاكات مع منتخبات قوية، وهذا ما ظهر في مباراة اليوم".

واستكمل حديثه: "القيمة التسويقية والفوارق كبيرة بين مصر ومالاوي، لاعب مثل محمد صلاح قيمته التسويقية أضعاف أضعاف لاعبي منتخب مالاوي مجتمعين، ولذلك كنا مركزين على لاعب ليفربول، وشاهدنا عدة فيديوهات له من أجل محاولة إيقافه".

وشدد على أن المساحات هي كلمة السر لمنتخب مصر، وهي التي تجعله المنتخب الأقوى والأخطر في إفريقيا بسبب جودة لاعبيه".

واختتم حديثه: "كنا نريد إحراج منتخب مصر، لكننا لم ننجح، لجوئي للدفاع كان من أجل تحقيق المكسب وليس من أجل الدفاع فقط، لكن كل الأمور ستتغير في مباراة الإياب، سنهاجم بضراوة من أجل إحراز الفوز والمحافظة على كل الآمال من أجل التأهل للكان مستغلين عاملي الأرض والجمهور".