حيث يقول لـ محرر «بوابة المواطن»،أن عمله قد يكون شاق ولكنه هو مصدر دخله الوحيد، فهو يعمل من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الساعة الثانية صباحا ، وطوال اليوم واقف علي رجلي ،وانا الحمد لله الكل يشهدلي بعملي. 

 وتابع الأسطى مصطفى، وعملي هو إصلاح جميع أعطال الموتسيكلات ،مهما كانت صعوبتها وعلى أتمّ الاستعداد بمجرد ما أسمع صوت الموتسيكل أعرف مالها، وهذه مهنه ، لم تأتي بسهوله كما تري فأنا اتمرمط بما يكفي علشان أكون حاليا في المكانه اللي وصلتلها في مهنتي.

  

رؤية الاسطي مصطفى لمستقبل مهنته 

يرى الأسطى مصطفى أن مهنته جيدة ودخلها مناسب، ومن عملها تستطيع أن يفتح بيته ويعول أسرته، مطالباً بعمل كورسات للأجيال القادمة، وفتح مدارس علي نطاق واسع لتعليم فنون الميكانيكا الحديثه، وإخراج جيل قادر في سوق العمل، قائلاً:«التعليم مش بالورقه والقلم ف مهنتنا بل بالممارسة بالأيدي».