خلال الأيام الاخيرة تفاجأة جيش الاحتلال بعملية (طوفان الأقصى) الذي راح ضحيتها المئات من القتلى و المصابين و الأثرى، شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إعترف فيه قادة الاحتلال انه يوم قاسي عليهم، نتجت عنها إعلان إسرائيل حالة الحرب على فلسطين و استدعاء ٣٠٠ الف جندي اسرائيلي احتياطي. و استمر قذف جيش الاحتلال على فلسطين و فرض الحصار الكلي، كما تم استهداف المباني و بعض الوزارات، و المدارس، المستشفيات، البنوك، الجامعات، مساجد و بنية تحتية، بالاضافة الى منع دخول الغاز و الكهرباء و الطعام عن قطاع غزة، حيث انها تتبع سياسة (الارض المحروقة). و في ذات السياق قال "ايدي كوهين" اعلامي و باحث إسرائيلي في تغريدة عبر تويتر (يا سكان غزة اهربوا الي مصر و انقذوا حياتكم و حياة اسركم. اذهبوا الي مصر. حماس اختارت التضحية بكم و بمنازلكم كرمتاً لإيران). و من ناحية أخرى تنشر الصفحات التابعة لجماعة الاخوان الإرهابية و الإعلام الأجنبي، تدعوا فيه اهل فلسطين الي سيناء، بحجة إنقاذ الإنسانية، و ذلك لتنفيذ المخطط الإرهابي الذي دعا إليه "جون كيري" وزير الخارجية الأمريكي مع الرئيس الراحل الإخواني محمد مرسي، أثناء حكم الاخوان عام ٢٠١٣، و هو إسقاط ديون مصر من أمريكا و دول اوروبا مقابل توطين الفلسطينين في سيناء. و من جانبه علم الجيش المصري المخطط الإرهابي الذي تنوي عليه إسرائيل و اعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي محاربة الإرهاب في أرض سيناء و محو سيناء من العناصر و البؤر الإرهابية، و في بداية عام ٢٠٢٣ أعلن "السيسي" تعمير أرض سيناء، و التي تكلفت 610 مليار جنيه، كما افشلت مخطط الأخوان في فصل سيناء عن الدلتا و الوادي. و حذرت مصادر مصرية رفيعة المستوى في تصريحات للقاهرة الإخبارية من دفع الفلسطينين العزل تجاه الحدود المصرية، و تغذية بعض الأطراف لدعوات بالنزوح الجماعي، كما شددت على كون السيادة المصرية ليست مستباحة. و كشفت المصادر المسؤولة في مصر ان هناك مخطط واضح لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية من سكانها، حيث أن جيش الاحتلال يُجبر زحف الفلسطينين نحو الحدود المصرية، و ذلك لتنفيذ مخطط جيش الاحتلال بضم اراضي فلسطين لهم و زحف شعب فلسطين الي سيناء.