المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكرى وفاته.. تعرف على الوجه الآخر لـ"يوسف إدريس"

الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 03:00 م
سارة صقر
طباعة
هو كاتب قصصي، مسرحي، وروائي مصري، عرف عنه الشجاعة وحرية الرأي التي عرضته في بعض الأحيان لدخول السجن، ولد سنة 1927 في البيروم التابعة لمركز فاقوس مصر، وتوفي في 1 أغسطس عام 1991 عن عمر يناهز 64 عام.

حياته ونشأته
كان والده متخصصًا في استصلاح الأراضي، لذا كان متأثرًا بكثرة تنقل والده وعاش بعيدًا عن المدينة وقد أرسل ابنه الكبير (يوسف) ليعيش مع جدته في القرية، لما كانت الكيمياء والعلوم تجتذب يوسف فقد أراد أن يكون طبيبًا.

وفي سنوات دراسته بكلية الطب اشترك في مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين ونظام الملك فاروق، وفي 1951 صار السكرتير التنفيذي للجنة الدفاع عند الطلبة، ثم سكرتيرًا للجنة الطلبة، وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسجن وأبعد عن الدراسة عدة أشهر، وكان أثناء دراسته للطب قد حاول كتابة قصته القصيرة الأولى، التي لاقت شهرة كبيرة بين زملائه.

تزوج من السيدة رجاء الرفاعي وأنجب منها ثلاثة أولاد المهندس سامح والمرحوم بهاء والسيدة نسمة.

عمله وبزوغ نجمه في عالم الآدب
عمل كطبيب بالقصر العيني 1951-1960؛ حاول ممارسة الطب النفساني سنة 1956، مفتش صحة، ثم صحفي محرر بالجمهورية، 1960، كاتب بجريدة الأهرام، 1973 حتى عام 1982.

سافر عدة مرات إلى جل العالم العربي وزار (بين 1953 و1980) كلًا من فرنسا، إنجلترا، أمريكا واليابان وتايلندا وسنغافورة وبلاد جنوب شرق آسيا عضو كل من نادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي.

منذ سنوات الدراسة الجامعية وهو يحاول نشر كتاباته، وبدأت قصصه القصيرة تظهر في المصري وروز اليوسف، وفي 1954 ظهرت مجموعته أرخص الليالي، وفي 1956 حاول ممارسة الطب النفسي ولكنه لم يلبث أن تخلى عن هذا الموضوع وواصل مهنة الطب حتى 1960 إلى أن انسحب منها وعين محررًا بجريدة الجمهورية وقام بأسفار في العالم العربي فيما بين 1956-1960، في 1957 تزوج يوسف إدريس.

نضاله
وفي 1961 انضم إلى المناضلين الجزائريين في الجبال وحارب معارك استقلالهم ستة أشهر وأصيب بجرح وأهداه الجزائريون وسامًا إعرابًا عن تقديرهم لجهوده في سبيلهم وعاد إلى مصر، وقد صار صحفيًا معترفًا به حيث نشر روايات قصصية، وقصصًا قصيرة، ومسرحيات.

وفي 1963 حصل على وسام الجمهورية واعترف به ككاتب من أهم كتّاب عصره، إلا أن النجاح والتقدير أو الاعتراف لم يخلّصه من انشغاله بالقضايا السياسية، وظل مثابرًا على التعبير عن رأيه بصراحة.

ونشر في 1969 المخططين منتقدًا فيها نظام عبد الناصر ومنعت المسرحية، وإن ظلت قصصه القصيرة ومسرحياته غير السياسية تنشر في القاهرة وفي بيروت، وفي 1972 اختفى من الساحة العامة، على أثر تعليقات له علنية ضد الوضع السياسي في عصر السادات ولم يعد للظهور إلا بعد حرب اكتوبر 1973 عندما أصبح من كبار كتّاب جريدة الأهرام.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads