ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، بعدما أكد البنك المركزي الأوروبي على سياسته الشديدة التيسير موضحًا أن التفاصيل المتعلقة بمستقبل برنامجه التحفيزي الضخم ستعلن في شهر أكتوبر المقبل.

وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.3% في جلسة متقلبة، لكن مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية تباينت ولم يحقق بعضها مكاسب.

وسجلت مؤشرات الأسهم في باريس ولندن وفرانكفورت مكاسب من 0.3 إلى 0.7%، بينما أغلق مؤشرا بورصتي ميلانو ومدريد منخفضين 0.4 و0.1% على الترتيب بسبب خسائر كبيرة في أسهم البنوك والقطاع المالي.

وزادت التصريحات الحذرة لماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي من احتمال أن ينهي المركزي برنامجه لشراء السندات البالغ قيمته 2.3 تريليون يورو بوتيرة بطيئة جدًا العام القادم، وهو احتمال أضر بأسهم الشركات المالية.

وتراجع مؤشر قطاع البنوك، الذي تستفيد أنشطته في الإقراض من ارتفاع أسعار الفائدة، 0.8% مع تنامي المخاوف من أن قوة اليورو قد تؤخر تقييد السياسة النقدية.

وانخفض سهما ساباديل الأسباني وبنكو بي بي إم الإيطالي 3.6 و2.6%على الترتيب، وكانا من أكبر الخاسرين بين أسهم البنوك في منطقة اليورو، بينما ارتفع مؤشر قطاع صناعة السيارات الأوروبي 0.4%.

ورغم تضرر الأسهم المالية، تدعمت باقي القطاعات بفضل اعتقاد بأن المركزي الأوروبي ليس في عجلة من أمره لإنهاء تحفيزه للاقتصاد.

وفي أنحاء أوروبا، صعد مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.6% ومؤشر داكس الألماني 0.7% ومؤشر كاك الفرنسي 0.3%.