المواطن

عاجل
الرئيس السيسي أستقبل اليوم مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية رئيس الوزراء يُتابع عددًا من ملفات عمل الهيئة المصرية للشراء المُوحد والإمداد والتموين الطبي رئيس الوزراء يلتقي أعضاء المجلس التصديري وغرف الصناعات الغذائية وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع حادث سقوط ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب بمنشأة القناطر بمحافظة الجيزة ..وتوجه بصرف المساعدات اللازمة لأسر الضحايا جولة المشاورات السياسية بين جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية حول القضايا الأوروبية جمارك مطار الغردقة تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الحشيش بحضور وزير الشباب والرياضة.. تتويج نوران جوهر ودييجو الياس بلقب بطولة "CIB" العالم للإسكواش برعاية بالم هيلز وزير التجارة والصناعة يستعرض مؤشرات أداء صادرات مصر السلعية خلال الـ4 أشهر الأولى من عام 2024 انتخاب المهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة «ريدكون بروبرتيز» عضو في مجلس ادارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة بالأغلبية لمدة ثلاث سنوات الحبيب النوبي يتمنى الشفاء العاجل لـسيدة سوريا الأولي أسماء الأسد "
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"عكزة "على قارعة الطريق في ثوب ماسح أحذية

الأربعاء 14/مارس/2018 - 06:47 م
سارة منصور - تصوير: فادى جورج
طباعة
بثياب بالية ورأس مطأطأ أمام العابرين يجلس، يركن إلى جانب الطريق بجانب أدواته البسيطة ويده الملونة بغير قصد، يصغي إلى المارة وأصوات المركبات السائرة ولا يتدخل، فلا يرفع رأسه إلا باقتراب أحدهم واضعا حذائه أمام وجهه قائلًا "ورنيش ياعم".

هو ماسح أحذية.. بأدواته البسيطة من علب الورنيش والفوطة المتسخة والكرسي الخشبي الصغير الذي يستخدم لرفع الأرجل ومن ثم تلميع الأحذية، تعرفه من أول وهلة وأنت سائر هنا أو هناك، ليس من أدواته فحسب، بل من نظرة الشقاء التى تطل من عينيه كلما أمعنت النظر إليه.

وبعيدًا عن الوجه والأدوات، فالخدمة ليس لها مقابل مادي معين، فكلما اسهب في تقديم عمله، كلما كان الجود المتوقع أعلي والذي لا يتعدى بضعة جنيهات إذا كان المار كريم أو عطف على الجالس، لتبقي المحصلة النهائية لليوم حفنة جنيهات قليلة قد تقيم أود أسرة بالكاد في ظل قفزات الأسعار الملتهبة التي لا ترحم فقير.

وتعد مهنة مسح الأحذية وتلميعها، مهنة لا تفتخر بها كثيرا بسبب نظرة البعض لها بكونها تحط من شأن صاحبها، فالمجتمع الذي يرحم السن ولا يكلف خاطره للعجائز، يحط من شأن ماسحي الأحذية على غرار المتسولين وبائعي الأحذية في نظرة عنصرية كثيرا ما تصدر من ذوى أصحاب الطبقة الواحدة كشعور متدني بالنقص وفي محاولة للتنكر في ثوب طبقة أعلى.

ولعل مهنة ماسح الأحذية هي مهنة الفقراء من كبار السن في مصر، ففي الوقت الذي تشتد فيه آلام عظام الكبار فلا يستطيعون القيام بالمهن الشاقة كحال الشباب، يركنون إلى تلك المهنة مما لا تحتاج إلا إلى مجهود عضلي مناسب للقدرة وغير مناسب للرحمة، حتى وان كانت تلك المهنة تدهس الكرامة بأحذية المارة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads