"أحببتها جدا أو ظننت أني أحبها فنحن نعرف بعضنا البعض منذ أن كنا في المرحلة الابتدائية فاعتاد كل منا على الآخر وظننا خطأ أنه الحب ولكنه كان مجرد تعود فقط ولكننا لم نعي ذلك وتوجهت إلى منزل أهلها وقمت بخطبتها".

"يحاول كل منا تقبل الآخر حبه على غير الطريقة التي اعتاد عليها ولكنه لا يعرف فلا أستطيع قول كلمة أحبك فأنا أشعر حين أقولها أنها أختي فهناك بعض المشاعر عليا أن اشعر بها تجاهها ولكن هذا لا يحدث".

" علاقتنا كأحباء علاقة غير ناجحة والدليل على ذلك بعدنا عن بعضنا البعض فكل منا صار له حياته الخاصة بعيدا عن الطرف الآخر تماما وهذا ما كرهناه ولا أدري ماذا عليا أن أفعل أنا هكذا أدمر حياتي وحياتها وأريد أن أنهي علاقتنا ولا أدري كيف؟".

على الفور توجهت محررة بوابة المواطن بعرض المشكلة على الخبراء والمختصين ليأتي ردهم على هذه المشكلة في عدة خطوات تحتاج إلى الكثير من اللباقة والتفكير وهى كالتالي.

لا تستخدم التهديد كحجة للإنهاء قبل مناقشة المشاكل علناً ومباشرة مع شريك حياتك، وذلك حتى لا تقدم على تلك الخطوة التي يمكن أن تندم عليها فيما بعد بدون تفكير.

لا تقرر أن تنهي مع شريك حياتك في لحظة، فهو قرار مهم يحتاج إلى تفكير طويل، وتحمل العواقب، لذا حاول مشاورة من حولك من الأصدقاء أو الأقارب أو حتى شاور نفسك أكثر من مرة.

عند الحديث بتلك النقطة حاول الابتعاد عن الأماكن المُحببة لكما، فلا تختار مكان كنتم تفضلونه أو تذهبون له، اختار موقع محايد ليس له معنى خاص لأي منكما، حتى لا يصعب عليكما الأمر.

ااحسن اختيار الوقت المناسب لك ولشريكك لتبليغه بهذا القرار، حتى تستطيع شرح وجهة نظرك، وإعطاءه الفرصة لتقبلها ومناقشتك بها.

حاول احترام شريك حتى آخر لحظة، فإذا تأكدت من شعورك لإنهاء العلاقة، لابد من الإبلاغ بهذا القرار وجهًا لوجه وبشكل شخصي.

فالوقت الوحيد المقبول لإنهاء العلاقة عبر الهاتف هو إذا كان الطرف الآخر بعيد عنك لمسافات طويلة وتعرف أنك لن تراه إلا بعد فترة طويلة.