وصل أمير كرارة "سليم الأنصاري" إلى الجاني على أخته وزوجته وقتلهما والمتسبب فى إحداث عاهة مستديمة لوالدته وجلوسها على كرسي بعجل، حيث توصل إلى "عاكف" الفنان هيثم أحمد زكي، وذلك بعد البحث فى بيت ابو العز الجبلاوى الذى تحول إلى بيت خاوي "خرابة" إلى الهاتف الذي كان يتحدث منه الجبلاوى لابنه عاكف ويتواصل معه دائما، فبعد ان توصل إلى هذا الهاتف قام بالاتصال بعاكف ويفاجأه بأنه عرف أنه وراء هذه الجرائم.

ويقوم "سليم" خلال أحداث الحلقة السادسة عشر، بالسير وراء هذا الخيط الثمين الذى فتح طاقة من نور أمامه للوصول أخيرا إلى قاتل زوجته وأخته والمتسبب فى عجز والدته، وليقوم بتقديم خطة مجنونة إلى رئيسه فى العمل وهو اللواء صلاح الطوخى "الفنان محمود البزاوي"، لمحاربة عاكف بنفس طريقته وهي العمل فى الخفاء دون أن يعلم أحد بخط سير ضباط الشرطة.

ويحرك سليم الأنصاري في أحداث هذه الحلقة شعور المواطن العادي الذي رأى زوجته وأخته تموت أمام عينيه، وضابط الشرطة الذي يصر على التوصل إلى الجماعات الإرهابية، التي تدمر داخل الدولة وتقتل وتبيح فعل الأعمال الإرهابية داخل حدود الوطن.