المواطن

عاجل
محافظ أسيوط يشيد بمركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ بديوان عام المحافظة بدء عقد جلسات المدارس الحقليه فى إطار مشروع تعزيز سبل العيش المستدام والتنمية الإقليميه بجنوب سيناء إختتام فاعليات البطولة العربية العسكرية للفروسية التى أقيمت تحت رعاية السيد/ رئيس الجمهورية في احتفالية الجمعية المصرية للقانون يعرض قريبا أول فيلم مصري أنيميشن، والذي تم صناعته وكتابته بأيدي مصرية بنسبة 100 % تأليف الكاتبة الصحفية مي ياقوت مدير تحرير جريدة الجمهورية . مياه الشرقية تنفيذ برنامج تدريبي تحت عنوان "أعمال القراءة " للعاملين بوظيفه محصل وقارئ بمياه الشرقية وزير التجارة والصناعة يفتتح فعاليات حفل تسليم رخص وسجلات صناعية لمصنعي ومستثمري منطقة شق الثعبان سؤالًا هامة لاولياء أمور طلاب الثانوية العامة مع اقتراب نهاية ماراثون الثانوية العامة لأبنائهم داليا الحزاوي تجيب وزير الخارجية سامح شكري يلتقي نظيره البريطاني على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي خاص..الأهلي يصدم حارس مرماه بقرار هام
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"صور" .. في ميدان التحرير عيد 2011 غير 2018 م

السبت 16/يونيو/2018 - 05:40 ص
وسيم عفيفي
طباعة
سبع سنوات غيرت التاريخ والواقع ورسمت المستقبل في كل شيء يتعلق بالدولة المصرية، حيث فجرت أحداث ثورة 25 يناير تغييرات جذرية سلباً وإيجابياً على مصر، غير أن أبشع ما خلفته تلك الثورة هي مشاهد الاحتفال بـ عيد الفطر في أحد أشهر ميادين مصر التاريخية.

بنظام الفلاش باك يمكن إدارك الفارق بين فوضى شهدها ميدان التحرير يوم 30 أغسطس سنة 2011 م، والذي كان هو تاريخ أول يوم من أيام العيد، وبين أجواء ميدان التحرير في عيد الفطر الموافق 15 يونيو سنة 2018 م.

كان الهواء في ميدان التحرير متجانساً بين بقايا قنابل الغاز المسيل للدموع، والخيام الفئوية التي سرت في المنطقة بالمطالب السياسية المطلوب تنفيذها من حكومة عصام شرف، وكانت الأغاني الموجودة في التحرير لـ حمزة نمرة وبلاك تيما ومحمد منير، بكل ضجيج وصخب لا يليق أصلاً بالمناسبة، وبالكاد يمكن أن يتذكر الناس شكل العيد في ميدان التحرير.

القوى الثورية انقسمت على أنفسها وتورطت في أعمال شغب قبل وبعد العيد، أما القوى الإسلامية فكان لها عينان، إحداهما تنظر للسلطة والأخرى تراقب الأجواء للاستعداد بأي رد فعل عنيف.

أما مصر نفسها فبالكاد كانت لملمة جراحها من العملية الإرهابية الخسيسة التي نفذتها الطائرات الصهيونية يوم 18 أغسطس وأدت إلى استشهاد خمس مجندين هم "أسامة جلال" و"طه محمد إبراهيم" و"أحمد محمد أبو عيسى" و"عماد عبد الملاك"، وأدت تلك الواقعة إلى أزمة دبلوماسية بين مصر وإسرائيل.

كانت الأجواء السياسية قاتمة في ميدان التحرير، وأدت إلى كوارث دموية لاحقاً، بينما تغير سلوك الشعب بطريقة شديدة البشاعة، على الرغم أن أحداث الـ 18 يوم رغم دمويتها وخطورتها على الأمن القومي إلا أنها أثبتت عظمة الشعب المصري نفسه، لولا تحكم النشطاء.

نتائج ثورة 25 يناير 2011 م حصدتها مصر في 2013 م، حيث اندلعت ثورة 30 يونيو والتي أدت لاحقاً إلى خلع الإخوان المسلمين من الحكم، وبعد فترة استقطاب سياسي حاد تغير شكل ميدان التحرير، حيث استرد المظاهر الجمالية مع انتظام كبير، بعد سنوات من الاضطرابات وحالات الكر والفر، الاشتباكات وأعمال العنف التى شهدتها المنطقة منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وصولاً لثورة 30 يونيو.

حول النصب التذكاري كانت الإضاءات موجودة وأسفلها الناس جلوساً وسيراً في أمان وهم يتبادلون الحديث، قليل من القمامة ـ ربما هي معدومة ـ على أرض الميدان، والبسطاء الحقيقين هم الذين يسيطرون على الميدان بجلوسهم في حبور الجو الأسري، بعد أن كان الميدان خاصة للصفوة من النشطاء الذين رأوا فيه حقاً مكتسباً.

الأجواء في ميدان التحرير خلت منها الأشكال التجارية، حيث انتهت ظاهرة الباعة الجائلين في التحرير، واستحوزت منطقة "وسط البلد"، على التأثير التجاري، فصارت منطقة مزدهرة بالشباب من الجنسين في نهار العيد، فبعد أن كان الجميع يلتزمون بالزيارة العائلية في هذا الوقت، ونجح ميدان التحرير بـ عيد الفطر 2018 م في أن يجتذب كافة الفئات العمرية في أجواء أسرية نظرت للميدان على أنه واحة للراحة بعد أن كان مصدراً للقلق والخوف منه وعليه.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads