وقعت أمس الإثنين، غارة على منطقة البوكمال السورية، والتي تقع على الحدود مع العراق، وما قيل حينها أن هذه الضربة جاءت من قبل جهة مجهولة، كما أن الولايات المتحدة، ووفق تصريحات البنتاجون الأمريكي، قد نفت مسؤوليتها عن الحادث تماما.

أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية، اليوم أن المنشأت التي تم استهدافها في منطقة البوكمال، تابعة لحزب الله، وهو ما قد يفسر الجهة التي قامت بتوجيه هذه الضربة.

ذكر موقع "كان الإسرائيلي" ونقلاً عن صحيفة الجريدة الكويتية، قولها، بأن "إسرائيل" هي التي شنّت الغارة التي استهدفت عناصر من حزب الله وميليشيات عراقية موالية لإيران في منطقة البوكمال على الحدود بين سوريا والعراق فجر أمس، بعد الحصول على موافقة كل من واشنطن وموسكو.

ومضت الصحيفة تقول: "إسرائيل ارادت إيصال رسالة مفادها، انها تنوي إخراج إيران من الأراضي السورية كافة، وأن موافقة طهران على "اتفاق الجنوب" الذي ينص على إخراج قواتها من جنوب سورية، لا يعني أنه يمكنها العمل بحرية في سائر المناطق السورية".

هذا ونقل الموقع الإسرائيلي عن الصحيفة المقربة من حزب الله إفادتها، بأن التوتر على جبهات الجنوب السوري وصل إلى مستويات غير مسبوقة، منذ بدء التلويح بشن عملية عسكرية هناك في حال فشل المساعي الدولية لتثبيت وقف إطلاق النار.