إسماعيل هنية يوجه رسالة مباشرة إلى أمير الكويت وملك المغرب
السبت 28/يوليو/2018 - 12:20 م
عواطف الوصيف
طباعة
حرص رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، على إرسال رسالتين إلى كل من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وملك المغرب محمد السادس.
ووفقا لما ورد، فقد تطرق هنية في هاتين الرسالتين إلى عدوان الاحتلال الاسرائيلي، الذي وصفه بـ"الممنهج والذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني، والاستيطان وتهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وقضية الأسرى في سجون الاحتلال.
وأشار هنية في رسالته إلى قانون "القومية اليهودية" الذي أقره الاحتلال مؤخرًا، معتبر أنه بمثابة اعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني على أرضه ووطنه، وتحديًا للأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، وانتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة التي أكدت حق العودة والتعويض، على حسب وصفه وتقديره.
وشدد هنية في الرسالتين على موقف الحركة بالتأكيد على حق شعبنا المشروع في الدفاع عن أرضه ومقدساته، وعدم التفريط أو التنازل عن حقوقه وثوابته، وعلى رأسها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مطالبا أمير الكويت وملك المغرب بالوقوف سدًا منيعًا ضد قانون الاحتلال العنصري، برفضه وإدانته مع غيره من القوانين العنصرية التي تنتقص من الحقوق والثوابت الفلسطينية، واعتبارها قوانين باطلة ومرفوضة، ولن ترتب للاحتلال أي شرعية على الأرض.
ووجه هنية دعوة إلى التحرك الجاد والفعال على كاقة المستويات عربيًا وإسلاميًا ودوليًا وعلى الأصعدة كافة، وذلك من أجل تجريم هذا القانون ووقف تطبيقه، مطالبًا بالتوجه للجنة مكافحة العنصرية في الأمم المتحدة لإدانة هذا القانون وإصدار قانون أممي يبطله، ويمنع قادة الاحتلال من التمادي في سياستهم الإجرامية ضد الأرض والشعب والمقدسات.
واختتم رئيس المكتب السياسي، رسالته، بتوجيه دعوة إلى عمل مبادرة عاجلة وفاعلة، على أن يكون ذلك من خلال تبني خطط سياسية دائمة لدعم صمود الفلسطينيين وبقائهم في أرضهم، ومنع تهجيرهم في الأراضي المحتلة عام 1948، وفي مدينة القدس والضفة الغربية المحتلتين، وإعلان كسر وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة للسنة الثانية عشرة على التوالي.
ووفقا لما ورد، فقد تطرق هنية في هاتين الرسالتين إلى عدوان الاحتلال الاسرائيلي، الذي وصفه بـ"الممنهج والذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني، والاستيطان وتهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وقضية الأسرى في سجون الاحتلال.
وأشار هنية في رسالته إلى قانون "القومية اليهودية" الذي أقره الاحتلال مؤخرًا، معتبر أنه بمثابة اعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني على أرضه ووطنه، وتحديًا للأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، وانتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة التي أكدت حق العودة والتعويض، على حسب وصفه وتقديره.
وشدد هنية في الرسالتين على موقف الحركة بالتأكيد على حق شعبنا المشروع في الدفاع عن أرضه ومقدساته، وعدم التفريط أو التنازل عن حقوقه وثوابته، وعلى رأسها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مطالبا أمير الكويت وملك المغرب بالوقوف سدًا منيعًا ضد قانون الاحتلال العنصري، برفضه وإدانته مع غيره من القوانين العنصرية التي تنتقص من الحقوق والثوابت الفلسطينية، واعتبارها قوانين باطلة ومرفوضة، ولن ترتب للاحتلال أي شرعية على الأرض.
ووجه هنية دعوة إلى التحرك الجاد والفعال على كاقة المستويات عربيًا وإسلاميًا ودوليًا وعلى الأصعدة كافة، وذلك من أجل تجريم هذا القانون ووقف تطبيقه، مطالبًا بالتوجه للجنة مكافحة العنصرية في الأمم المتحدة لإدانة هذا القانون وإصدار قانون أممي يبطله، ويمنع قادة الاحتلال من التمادي في سياستهم الإجرامية ضد الأرض والشعب والمقدسات.
واختتم رئيس المكتب السياسي، رسالته، بتوجيه دعوة إلى عمل مبادرة عاجلة وفاعلة، على أن يكون ذلك من خلال تبني خطط سياسية دائمة لدعم صمود الفلسطينيين وبقائهم في أرضهم، ومنع تهجيرهم في الأراضي المحتلة عام 1948، وفي مدينة القدس والضفة الغربية المحتلتين، وإعلان كسر وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة للسنة الثانية عشرة على التوالي.
