هناك فنانين وفنانات حازوا بقدر كبير من الاعجاب، وظلت أسمائهم وأعمالهم في عقول الكثير من الجمهور، كبارا وأطفالا، وهناك من رحلوا عنا، وظلت الذكريات تتعايش معنا، وهناك فنانون مازالوا على قيد الحياة ورغم كبر سنهم، ما زالت أعمالهم تزداد يوما بعد يوم الكثير من المعجبين لها.
ولد الفنان هشام سليم في يوم 27 يناير 1958، وهو نجل مايسترو الكرة المصرية صالح سليم، وأخ لخالد سليم زوج الفنانة يسرا،
( مسلسل ليالي الحلمية) وحسن في مسلسل( آرابيسك)، وهو العمدة فتح الله الحسيني في مسلسل (المصرواية).. إنه الفنان هشام صالح سليم الذي يوافق اليوم عيد ميلاده الـ 59.

عشق الفن منذ طفولته وعندما شعر بموهبته الفنية، بدأ يكشف عنها لأسرته التي كات لا ترغب في التحاقه بهذا المجال، فوالده رجل متفتح واسع الأفق، ولكنه في نفس الوقت هو أب حازم حاسم كان حريصا علي تربية أولاده بطريقة معينة، مفضلا التعليم وإكمال دراستهم في المقام الأول.

وبالفعل عكف الابن هشام علي الدراسة وتحقيق رغبة والده، ولكن كانت موهبته أكبر من كل هذه الأمور، حيث كانت للسيدة فاتن حمامة دورا كبيرا في اكتشاف موهبته وخروجها إلى حيز الانتشار، فقد كانت تربطها علاقة وطيدة بأسرة هشام سليم.

وعندما كانت تقوم فاتن حمامة بالإعداد لفيلم ( إمبراطوية ميم)، لفت نظرها الطفل هشام سليم، فقررت أن تلحقه بنجوم الفيلم، وطلبت إجراء اختبار كاميرا له حتى نجح ونال قبولا كبير، وقامت بدور كبير في اقناع والده بالاشتراك معها في الفيلم، وعندما وافق الأب انضم هشام إلى أبطال الفيلم، وأصبح من أهم الشخصيات المؤثرة في أحداثه.

شارك في الكثير من المسلسلات، وقدم من خلالها أدوارًا متنوعة، من أبرزها «ملك روحي، حرب الجواسيس، محمود المصري، اسم مؤقت، المصراوية، في إيد أمينة، هوانم جاردن سيتي، لقاء على الهوا، أماكن في القلب، أرابيسك، ليالي الحلمية»، كما يشارك في الجزء الثاني من مسلسل «الجماعة».