قال هشام جابر، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن تركيا أعلنت أهدافها بصراحة عندما أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن هدفه المقبل بعد تحرير مدينة الباب هي مدينة "منبج"، التي يسعى لتحريرها من أيدي القوات الكردية، وبعدها تتجه وجهته إلى تحرير مدينة "الرقة".

وأضاف جابر، في مداخلة على شاشة "الغد"، عبر الفقرة الإخبارية، أن تحرير" منبج" من القوات التركية سيكون بشكل سلمي، من خلال انسحاب القوات الكردية إلى شرق الفرات، وتحرير الرقة سيكون صعبا، لأن روسيا وأمريكا سترفض تدخل تركيا لمحاصرة الأكراد.

وأوضح جابر، أن الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، تتقرب من أنقرة، في الوقت الذي تتمسك فيه بالحليف الكردي، لأنه ليس في يد أمريكا سوى الورقة الكردية التي تعتبرهم تركيا عدو وإرهاب، لافتا إلي أن تركيا تمسك بالجيش الحر كورقة رابحة، كما أنها تدرس خياراتها قبل الذهاب إلى "إدلب" التي سيكون فيها معركة فاصلة.

وأشار إلى أن محللون أجمعوا على أن تركيا بعد هذه المعارك ستبدأ بطرح أوراق أخرى عندما تأتي مرحلة إدلب، وسوف تطلب ترضية كبيرة مثل درع الفرات.