اهتمت الصحف العالمية، بتغطية زيارة بابا الفاتيكان، وتأثيرها على مصر، بالتزامن مع زيارته التاريخية، والتي بدأت أمس وتنتهي بعد قليل، مؤكدين أنها زيارة تاريخية، ضربة كبيرة للجماعات الإرهابية، وخطوة مهمة لنشر الإسلام في العالم.

رصد "المواطن"، تعليقات الصحف الغربية، على زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر.

قناة إسبانية: ضربة للإرهاب

وأشارت قناة "بوبلار كانتابريا" الإسبانية، أن زيارة بابا الفاتيكان لمصر سوف تكون ضربة كبيرة للإرهاب، داعش، والإخوان، وتقلل من مخاطر التعصب والتطرف في الشرق الأوسط.

وأضافت القناة، أن وجود البابا فرانسيس في مصر يمثل أهمية خاصة لجميع المسيحيين في المنطقة، ولفتة أثارت إعجاب العالم، كما أنها تعيد التعايش السلمي في مصر والعالم.

نيويورك تايمز الأمريكية: رسالة للعالم الإسلامي

علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على زيارة بابا الفاتيكان لمصر، وقالت إن البابا فرانسيس، بعث بأقوى رسالة وأكثرها صراحة إلى العالم الإسلامي، عندما بدأ مهمته الباباوية، بالتحذير ضد تغليف العنف والإرهاب بلغة الدين.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الزيارة تأتى في وقت مهم بالنسبة لمصر، لاسيما بعد تعرض كنيستين لهجمات إرهابية، يوم الاحتفال بأحد السعف.

صحيفة إيطالية: خطوة مهمة لنشر السلام في العالم

وقالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية، أن زيارة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، إلى مصر، تقوي العلاقات بين مصر والفاتيكان، تقضي على التحيز، وتثبيت دعائم الحوار بين الأديان، مؤكدة زيارة البابا لمصر، هي رحلة للمؤمنين باختلاف الأديان.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير، نشرته اليوم السبت، أن زيارة البابا فرانسيس إلى مصر واجتماعه بشيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب، أذابت الجليد بين الفاتيكان والأزهر، وهى خطوة مهمة لنشر السلام في العالم، خاصة وأن العلاقات بين مصر والفاتيكان شهدت توترا منذ 2011، بعد هجوم بابا الفاتيكان السابق بندكت السادس عشر، على الإسلام في الشرق الأوسط.

صحيفة أمريكية: إنهاء الخلاف حول سر المعمودية

سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الضوء، حول إنهاء البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، للخلاف حول "سر المعمودية"، بتوقيع اتفاق، مضيفة أن توقيع الوثيقة؛ للاعتراف بمعمودية الكنيستين، يعد حجرا أساس لتعزيز وحدة الكنيستين، اللتين انفصلتا في القرن الخامس.