المواطن

عاجل
داليا الحزاوي توضح أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكرى رحيله.. الجانب الخفي في حياة «عبده الحامولي» الذي لا يعرفه أحد

الجمعة 12/مايو/2017 - 01:32 ص
نورجيهان صلاح
طباعة
عبده الحامولي مطرب مصري ومجدد في الموسيقى العربية، وأبرز اسم في عالم الطرب في القرن التاسع عشر امتد أثره إلى مطرب القرن العشرين، من مواليد 1262 هـ  1836 وتوفى في 12 مايو 1901، ارتبط اسمه بالمطربة ألمظ التي تزوجها وقدما ثنائيًا ناجحًا ذاع صيته.

ولد فى قرية الحامول التابعة لمركز منوف بمحافظه المنوفية، وذاع صيته فانتقل للقاهره حيث التقى مصادفة "شاكر أفندي الحلبي" أحد حفظة الأدوار والموشحات، فتلقى على يديه أصول الغناء، وحقق شهرة واسعة في عالم الغناء، وكون تختًا موسيقيًا خاصًا به، وتولى محمد عثمان والشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب مهمة تلحين أغانيه، عندما سمعه الخديوي إسماعيل أعجب به وألحقه بحاشيته، واصطحبه إلي الآستانة، وبذلك تهيأت له فرصة الاستماع إلي الموسيقي التركية، واستطاع أن يقدم ألحانًا تجمع بين المزاج المصري والمزاج التركي وتحمل الطابع الشرقي. وفي عام 1901 وقبل وفاته بأسابيع، سجّل بعض أعماله على أسطوانات شمعية، إلّا أنّ رداءتها لم تسمح بانتشار واسع لها. وقد بقي عدد من هذه التسجيلات حتّى اليوم.

استخدم مقامات لم تكن موجودة في مصر كالحجاز كار والنهاوند والكرد والعجم وعرف عنه رقيه في اختيار الكلمة، ويكفي أنه بعكس مطربي زمانه تعاون مع كبار رجال الدولة الذين يكتبون الشعر أمثال محمود سامي البارودي، وإسماعيل صبري باشا، والشيخ عبد الرحمن قراعة مفتي مصر في ذاك الوقت، وعائشة التيمورية، كما طلب من بعض الشعراء والمثقفين ترجمة مجموعة من الأغاني التركية إلي اللغة العربية، وهو من أوائل من لحن القصيدة التقليدية مثل "أراك عصي الدمع" لأبي فراس الحمداني.

ورغم أن تراثه الغنائي ينتمي إلى القرن التاسع عشر إلا أن تأثيره كان قويا على كل مطربي العقدين الأولين في القرن العشرين أمثال صالح عبد الحي ويوسف المنيلاوي وعبد الحي حلمي وسلامة حجازي. اشترك بالغناء في فرقة أبو خليل القباني المسرحية، وتزوج من المطربة سكينة الشهيرة "بألمظ".

 من أشهر أعماله: "الله يصون دولة حسنك، كأدنى الهوى، متع حياتك بالأحباب، أنت فريد في الحسن، كنت فين والحب فين".

جمع الحب بين أهم مطرب ومطربة في القرن الـ 19، فهي ألمظ أو ''سكينة'' التي استطاعت أن تحتل مكانة كبيرة بين مطربات زمانها، لتصبح المطربة الأولى في مصر، منتزعة اللقب من ''ساكنة بيه''، وهو عبده الحامولي مجدد الموسيقى.
وكانت قصة عشقها وزواجها ثم رحيلها في ريعان شبابها حديثهم أيضا.

قصة حبهما قدمها التليفزيون عبر مسلسل ''بوابة الحلواني'' وجسد شخصيتهما علي الحجار وشيرين وجدي، كما ظهرت في فيلم حمل اسميهما ''ألمظ وعبده الحامولي''، بطولة وردة الجزائرية وعادل مأمون.

لكن الفيلم أسقط الأعمال الفنية ولم يهتم بها كثيرا بل أسند إلى البطلين أداء ألحان جديدة مما أفقد المضمون كثيرا من محتواه التراثى ولم يلاقي الفيلم استحسان الجمهور. 

ظهرت ألحان وأغاني عبده الحامولي للوجود مرة أخرى بعد وفاته بنحو سبعين عامًا، عن طريق فرقة الموسيقى العربية التي أنشأها في الفاهرة عبد الحليم نويرة عام 1967، وطُبعت تلك الألحان على أسطوانات من جديد ولاقت قبولا كبيرًا.

لما شعر بدنو أجله، غادر حلوان، وعندما وصل إلى مصر، أقلته عربة إلى منازل أصدقاءه، الذين زارهم واحدًا واحدًا واستودعهم الله إلى اللقاء، وأعطى الحوذي جنيهًا واحدًا أجرته، وبعد قليل من الزمنانطلقت في فجر الأحد الموافق 12 مايو من عام 1901.

ورثته جريدة الأهرام في عددها رقم 7036 للسنة السادسة والعشرين، بتاريخ 13 مايو 1901:
"فاضت روح المطرب المبدع والموسيقي الشهير،فاضت روح عبده أفندي الحامولي على آثر داء عياء، فحق لمصر أن تحزن لوفاته بقدر ما ركانت تطرب بنغماته، بل حق للموسيقى العربية أن تبكيه، وتستعظم الخطب فيه، فقد كان فخارها ومعلي منارها في هذا القطر، بل في كل قطر نطق أهلها بالضاد.
وكان رحمه الله كريم الشيم، عزيز النفس، رقيق الجانب، ونال الحظوة لدى الأمراء والكبراء، وما انتشر نعيه حتى شمل الأسف جميع عارفيه، وفي الساعة الثالثة بعد ظهر أمس، نُقلت جثته من حلوان إلى القاهرة، وشُيعت بمشهد لائق، وبعد أن صُلى عليه، دُفن في مدفنه بباب الوزير.
و ما زاد الأسف عليه، وكان من أكبر الدلائل على كرمه وسخائه، أنه ترك صبية صغارًا ليس لهم من عضد ولا سند سوى ذكر أبيهم، فعسى أن يبقى لصدى صوته بقية تؤثر في القلوب، رحمه الله أوسع الرحمات".


هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads