اكد الكاتب الصحفي والمحلل المقيم في لندن، أحمد المصري، إن حل الأزمة السورية بات بعيداً عن الأيدي السورية، مؤكدا أن الحل في سوريا الأن بات في أيدي اللاعبين الإقليميين أكثر مما هو في يد الشعب السوري، مشيرا إلى أن وقف اطلاق النار في درعا جاء برعاية روسية ورحب بها الأردن.
وأضاف "المصري" خلال لقاء له ببرنامج "الصفحة الأولى" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أن هناك تخوفات أردنية من وجود التنظيمات الإرهابية على حدودها مع سوريا، سواء من الجماعات التابعة لـ داعش أو النصرة، أو من الوجود الإيراني عبر الميلشيات الإيرانية والعراقية والموالية للنظام السوري على الحدود.
وأوضح المصري أن "داعش" ليس كتلة أو دولة سيتم القضاء عليها، بل هي فكر متواجد، لافتا إلى أنه اختفت من الرقة ظهرت في الموصل وبالعكس، مؤكدا أنه يجب القضاء على هذا الفكر الأيديولوجي والمتطرف والبحث عن أسباب اعتناق تلك العناصر لهذا الفكر، معربا عن اعتقاده بأن المعركة الحاسمة ستكون في "دير الزور" وليست في "الرقة".