المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مساهمة في العودة السريعة للعمل بنشاط.. "المواطن" تحاور متخصصون حول أبرز التوصيات التي يجب اتباعها لعودة مثالية للعمل بعد إجازة العيد

الأربعاء 28/يونيو/2017 - 01:41 م
مديحة عبدالوهاب
طباعة

بعد أيام الإجازة والمكوث طويلا بلا عمل يصيب الجسم الكثير من الخمول والكسل وعدم القدرة على العمل مرة أخرى أو تباطيء في الأداء وذلك لتأثر الجسم بوضع الراحة الذي كان عليه ولعودة الجسم مرة أخرى إلى نشاطه المعتاد نقدم لكم بعض نصائح خبراء علم النفس وعلم الاجتماع التي رصدتها "المواطن" في التقرير التالي : 

يقول محمد أحمد محاسب ، أن بعد إجازة العيد أو أي إجازة أخرى بعد جلوس فترة في المنزل أشعر بالكسل نحو الذهاب للعمل مرة أخرى وممارسة نشاطي مرة أخرى خاصة أنها كانت فرصة للتخفيف من ضغوط الحياة وأعباء العمل ومسئولياته ولازالت لدي الرغبة للمكوث في البيت أكثر .

وكذلك المرأة الحامل بعد إجازة الوضع من المفترض أن تغير نمط الحياة وتتخلص من قيود العمل اليومية إلا أن أمل محمود ، معلمة ، تقول أن عودتها للمدرسة بعد إجازة الوضع كانت مليئة بالاضطرابات وتوتر عصبي خاصة عندما أقتربت الإجازة من الانتهاء وكأني أخذت على الكسل والخمول في المنزل.

وكذلك لو كانت إجازة عيد في كل الحالات بعد الجلوس فترة كراحة من الذهاب للعمل الجسم يتعود على الوضع الجديد .

وذلك حال كل الموظفين والموظفات بعد الإجازة لذلك تذكر دارسات علم النفس والاجتماع الأتي:

حيث ينصح بعض علماء الاجتماع لاستعادة نشاطك مرة أخرى أن تنظيم ساعات النوم بعد فترات طويلة من الفوضى وقلب ساعات النوم ليلا نهارا، تعمل على إعادة توجيه طاقة الجسم مرة أخرى وتنشيطه بشكل إيجابي ومن الممكن أن نحاول الابتعاد عن النوم فى آخر يوم إجازة. 

وأن تقوم بتنظيم مواعيد الأكل والإلتزام بالثلاث وجبات دون تقليل حتى نستطيع التركيز والتوازن مرة أخرى، ومن ثم استعادة نشاطنا فى العمل.

وبالنسبة للنوم نصح الخبراء بعدم الضغط على النفس للرجوع للنشاط بسرعة لأننا بذلك نضغط على حالنا مما قد يفقدنا طاقتنا على الاستمرار والعودة فى مستوى أضعف عن سابق.

كما يرى علماء النفس أن كل هذا ناتج عن وجود شعور نفسي بامتداد زمن الإجازة إلى ما بعد انتهائها، مما يجعل النفس والفكر والروح في حالة إجازة، واستطعام لما سبق من أيام، بينما العقل والجسد والواقع في حالة عمل، وهذا الاضطراب، يؤدي إلى الحالة المضطربة وغير المستقرة التي يشعر بها المسافر الذي عاد توا من إجازته.

ويوضح الخبراء أن فترة العودة للعمل مرة أخرى تعد من الفترات الصعبة، وقد تؤدي إلى كراهية للعمل، لأن الموظف يكون في فترة غير منتجة في أيامه الأولى من العودة من الإجازة، وهذا يؤثر عليه، ويزيد في أعبائه العملية والنفسية أيضا.

لذلك يقدم علماء النفس ثلاث وصفات لعودة النشاط مرة أخرى 

الوصفة الأولى :
لا تترك أعمالا معلقة قبل تمتعك بالإجازة ، فهذه الأعمال ستبقى في انتظاره، وهي تعمل على تعكير جو الإجازة، وقد تكون السبب في قلقه وعدم تمتعه بالإجازة كاملة، لذا فالكل ينصح بأن ينهي الموظف جميع الأعمال المطلوبة منه، قبل بدء الإجازة، فسيكون ذلك أحد أسباب الاضطراب الوظيفي المصاحب للعمل بعد العودة.
ويقول الخبراء إنه ليس من الحكمة أبدا أن يأخذ الموظف إجازة بسبب أعمال متراكمة وأعمال معلقة، بدعوى أن الموظف يحتاج إلى الإجازة لإنهاء هذا العمل الكبير، والذي يحتاج إلى عقل رائق ودماغ غير مشغول، فالإجازات تكون بعد العمل لا قبله.

الوصفة الثانية :

فلا ينصح الخبراء بأن تكون ليلة الوصول من السفر أو الانتهاء من الإجازة هي الليلة التي تسبق الذهاب للعمل ومباشرته.
فمن الأفضل أن يصل المسافر إلى مسكنه، أو مقره قبل فترة زمنية، تكون فترة انتقالية بين الإجازة والعمل.
فالوصول في الليل والخروج مبكرا إلى العمل في صباح اليوم التالي تجعل الموظف أو العامل يكره العمل ويشعر وكأنه عبء عليه، فمتعة السفر والإجازة يجب أن لا تقطع هكذا فجأة .

الوصفة الثالثة :
لا تبتعد عن أخبار الزملاء خلال فترة الإجازة كلها، ويفضل لو كان هناك اتصالات للسلام والتحية والاطمئنان، بدون مناقشات في العمل، لأن الاتصالات مع الزملاء تجعل الموظف وكأنه لا يزال معهم في العمل، وتجعل العودة للعمل محببة، مما يساعد على التمتع بالإجازة والشعور بالانتماء إلى مجتمع يعمل.
كما ينصح أيضا في أن يقوم العائد من الإجازة بزيارة للعمل وللزملاء وهو لا يزال في آخر يوم من أيام الإجازة.
هناك طرقا أخرى تساعد على تخفيف الاضطراب العملي والنفسي المصاحب للعودة من الإجازات إذا لم يتمكن الموظف أن يقوم بالخطوات السابقة.
يفضل أن لا تجهد نفسك بالعمل كثيرا في اليوم الأول، بل اجعله ليكون اليوم الذي تنظم فيه أمور العمل، وتنهي أحاديث السفر، وتجهز النفس والروح للعمل المقبل من يوم غد.
لا تكثر من إحضار ما يذكرك بالإجازة إلى مكان العمل، فلا داعي لإحضار صور السفر والرحلة إلى المكتب، ولا داعي للأحاديث الطويلة عن السفر مع الزملاء، فهذه يمكن أن تكون في مناسبات أخرى، ولا داعي لإحضار الهدايا الصغير إلى المكتب والتي تشترى عادة من الأماكن السياحية للذكرى.
لا تنس أن الإجازة هي للراحة والاستجمام، فالعودة منها تعطيك طاقة وانطلاقة جديدة تهيئك لعمل أكبر وأفضل.
ولا تنس أن الإجازة مكلفة جدا، وقد تكلفت الكثير فيها، وأنت الآن على موعد مع تعويض ما صرفت بالعمل الجاد والعمل المنتج.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads