المواطن

عاجل
الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى في الذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء.. قيادي بمستقبل وطن : بطولات رجال القوات المسلحة عظيمة وخالدة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"الأقصى" ينزف.. وردود الأفعال "ماخفي كان أعظم"

الإثنين 24/يوليو/2017 - 04:26 م
عواطف الوصيف
طباعة
فلسطين، مهد كل الرسالات السماوية، موطن أهل كنعان، الذين خرج منهم النبي يوسف عليه السلام، التي شهدت ميلاد السيد المسيح عليه السلام، والتي شهدت ذكرى ليلة الإسراء والمعراج، موطنًا لكل عربي.

فلسطين، هي تاريخ معروف لدى الجميع، لسنا بحاجة إلى توضيحه، فهو محفور في القلوب تلك الأرض المقدسة التي تعرضت للانتهاك والإحتلال منذ 69 عامًا، من قبل دولة إسرائيل، بسبب أفكار ومعتقدات بأن هذه الأرض خصها الله لهم كونهم "شعب الله المختار"، كيفما يطلقون على أنفسهم.

يستلزم الاعتراف، بأن لكل دين ولكل طائفة معتقداتها التي تؤمن بها، وربما تكون فكرة "شعب الله المختار"، هي إحدى أساسيات التوراة، الذي يعد الكتاب المقدس لدى اليهود، إذا لابد من احترامها، لكن هذا لا يعني الاعتراف بها، والأهم، هل احترام الفكرة يعطي لهم الحق في ممارسة انتهاكات يشيب لها الجبين، ضد الأبرياء من الفلسطينيين شباب ونساء وأطفال، كونهم يعربون عن رفضهم لاحتلال الأرض وإخراجهم من أرضهم؟

هناك اتفاق عام أن "إسرائيل"، لا تزيد عن كونها دولة محتلة، فرضت سيطرتها دون حق على الأراضي الفلسطينية، لكن الكارثة الأكبر، أنها تمارس انتهاكات لا مثيل لها، ضد رموز مقدسة، تمثل عقائد سماوية سمحة، وإذا تناولنا جميع انتهاكاتها، سنحتاج إلى كتب من التاريخ لكي تُدَرّسْ، لكننا وخلال السطور القادمة، سنكتفي فقط بإعطاء لمحات عن ما تعرض له المسجد الأقصى، أحد أهم رموز العقيدة الإسلامية.

ليست وليدة اللحظة
لا تعد هذه الانتهاكات، التي يشهدها المسجد الأقصى الآن، وليدة هذه المرحلة، فنحن بصدد تاريخ طويل من التجاوزات.

تنوعت الأضرار التي ألحقها اليهود المتطرفون خلال اقتحاماتهم المتكررة، فضلًا عن انتهاك الجنود، حرمات المسجد، بمشيهم على سجاد المُصلين بأحذيتهم، نتذكر بالطبع الاسترالي المتطرف "دينس مايكل روهن"، الذي أضرم النيران في محراب الجامع القبلي، ومنبره العريق.

من أشهر الانتهاكات التي تعرض لها المسجد الأقصى، دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرييل شارون للمسجد الأقصى، عام 2000، والسبب الذي يجعلنا نحكم على أنها من أشهر الانتهاكات التي تعرض لها، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، أنه كان سبب في اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2007، والتي شهدت استشهاد 25 وجرح 700.

إغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين
سبق أن أعلنت الشرطة الإسرائيلية، عن إغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين، حتى إشعار آخر، عقب إصابة حاخام "يميني متطرف"، بجروح بليغة في اعتداء مسلح، في القدس الغربية، نهاية أكتوبر العام الماضي، ولم تسمح بدخول المسجد لأي أحد، بما في ذلك المستوطنون اليهود والسياح.

اندلاع الفتيل
ما تشهده فلسطين الآن، ربما يعد بداية لاندلاع فتيل من انتفاضات وعمليات قتل وبحور من الدماء، والسبب هو فكرة البوابات الإليكترونية، التي قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي وضعها عند مدخل المسجد الأقصى، علاوة على كاميرات المراقبة، ولم تكتف قوات الإحتلال بكل ذلك، فقد تعمدت منع المسلمين، من إيتاء فرض الصلاة الوسيلة الأسمى للتواصل مع الله عز وجل.

ردود فعل متوقعة
على مدار التاريخ، ومن جيل لآخر، دائمًا ما كان يقال أن شباب فلسطين هو سبب الأزمة، هم السر وراء استمرار العنف، هم من يمارسون الإرهاب والتطرف، ضد دولة إسرائيل التي تسع للسلام كيفما يدعون، لكن كان يستلزم على الحكومة الإسرائيلية، أن تفكر في العواقب التي من الممكن أن تحدث، التي من الصعب أن نصفها إلا بأنها ردود أفعال متوقعة.

مفاجأة تهز إسرائيل
واجهت إسرائيل مفاجأة لم تكن تتوقعها، فقد اقتحم منزل أحد المستوطنين اليهود بمنطقة حلميش، وقتل كل من فيها، علاوة على الهجوم الذي وقع ضد السفارة الإسرائيلية بالأردن، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر.

ما خفي كان أعظم
ربما تكون إسرائيل تعي جيدًا، أن الخسائر التي تكبدتها حتى الآن، ليست بالكبيرة، في حال مقارنتها بخسائر الشعب الفلسطيني، لكنها تعي جيدًا، أنها أمام موجة عنيفة جدًا من الغضب تجتاح قلوب الفلسطينيين، علاوة على ردود الفعل العربية والعالمية التي تصب بأكملها الآن ضد إسرائيل، وهو ما يستلزم أن تفكر فيه، وبالأحرى كان لابد أن تفكر في كل ما قامت به قبل الخوض فيه، فضرب مقدس ديني كالمسجد الأقصى، من الصعب التغاضي عنه، وما نرجوه الآن أن تمضي الأيام المقبلة بقليل من السلام.

موضوعات متعلقة

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads