لكل طعامِ حكايا مرتبطة بأحوالِ الشعوب الاقتصادية والبيئية والثقافية، وأيّ منعطفٍ في هذا الثالوث سيؤدي إلى تغيير مناخاتِ الأكل وأصنافها، كالهجرة والحروب والحصار الاقتصادي وبعد ابتكارها تطورت لتكسب شعبية واسعة لذلك فى السطور التالية نعرّفك على بعض الوصفات التي بدأت بسبب الفقر وقلة الحال.

البيتزا 

تعود إلى حضارتي الرومان القديمة والفينيق 600 ق.م ووقتها كانت عبارة عن عجينة مشبعة بالزيت والأعشاب تُجفَّف كي يسافر بها البحارة.

كشري ملك الطعام المصري:

مكوناتٌ بسيطة غالبة الوجود في كل منزل، جُمعت مع بعضها في طبق حقق انتشارًا كبيرًا في فترة كانت ترزح فيها البلاد تحت وطأة حصار اقتصادي، ذلك أواخر القرن التاسع عشر عندما غرقت مصر في ديونٍ خلقت أزمة غذائية عززها ارتفاع أسعار السلع والعجز عن تلبية احتياجات المواطنين.

الكُشري على الطريقة المصرية الصّرفة والتي تقوم على العدس، الأرز، المعكرونة، الحمص، صلصة الطماطم،البصل، الثوم، الخل.

الباييا:

تُطهى الباييا بأرز البومبا الأكثر شهرة في إسبانيا حيث يُقدّم مكللًا بأسماك البحر كالمحار وبلح البحر والقريدس،، بينما يمكن أن تُكلل أشكال من الباييا بالخضراوات البازلاء والفاصولياء والخرشوف، مع إضافات دائمة كالثوم والفلفل الأحمر.

الرنجة قنبلة السمك المخمر:

في القرن الـ16 عندما نفذَ الملح من الصيادين في السواحل السويدية، والذي يستخدمونه في حفظ الرنجة مادفعهم لبيع الأسماك التي أوشكت على التعفن للجزر الفنلندية وبعد عام طلب الفنلنديون السمك بذات الطريقة لتكون النتيجة هذه الأكلة التي أصبحت من أشهر الوجبات