المواطن

عاجل
نجاح ساحق لمهرجان ملكة جمال العالم للسياحة و البيئة برئاسة السفيرة الدكتورة أمال رزق الخميس 25 يوليو انطلاق المرحلة الثانية لمسابقة النوابغ الدولية للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية بجنوب سيناء مواطن ونجلة يلاقون مصرعهما اسفل عجلات القطار بمحافظة المنيا الشيخ مظهر شاهين لـــ ميار الببلاوي : بلاش حب التريند يسرقك من نفسك ويخسرك جمهورك رئيس اتحاد محامين ومحاميات مصر والوطن العربى يهنئ فخامه رئيس الجمهورية بعيدالعمال حفل ختام الأنشطة بكلية التربية النوعية جامعة دمنهور بالنوبارية بحضور المستشار السيد الفيل وقيادات و رموز المدينة مصر تستضيف بوركينا فاسو 7 يونيو و تواجه غينيا 10 يونيو في تصفيات كأس العالم مكافحة التهرب الجمركي بالقاهرة تضبط كمية من الملابس المستعملة (الباله) الغير خالصة الضرائب والرسوم رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد الرئيس السيسي يرسل برقية عزاء إلي أخيه رئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون بن محمد بن ٱل نهيان
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

قارئة لـ"بوابة المواطن": بعد علاقة دامت 13 عامًا تغير قلبي ولم أعد أحبه!

الأحد 11/فبراير/2018 - 12:10 م
نسمة ريان
طباعة
في العلاقات العاطفية، ليس ثمة قوانين واضحة، تضمن استمرار الشغف وتصاعد الأشواق بين شريكي الحياة، ويحل الملل ضيفا ثقيلا، على طرفي العلاقة، وهنا يكون مصير العلاقة مرهونا إما بالانفصال أو الاستمرار ومجابهة الحياة بكل مراحلها، والاحتفاظ بالشريك إلى أطول فترة ممكنة.

أرسلت قارئة "المواطن" على صفحتها على "فيسبوك" طلبا للمشورة، وجاءت كالتالي:
"أنا فتاة ابلغ من العمر 25 عامًا تخرجت في كلية الآداب وأعمل الآن مُعلّمة بإحدى المدارس، تبدو مشكلتي غريبة إلى حد ما، ولا أعرف إن كانت بالفعل مشكلة أم أنني وحدي من يراها كذلك، تمت خطبتي منذ سنتين لشخص أعرفه منذ طفولتي المبكرة، فهو جاري ويقطن المنزل المجاور لي، منذ أن كان عمري 12 عاما فقط".

وتابعت القارئة: "كان يكبرني بعامين، تعرفت عليه بعد أن صار جارًا والعلاقات بين أسرتينا على أفضل ما يكون، كبرنا سويا، اجتزنا المرحلة الإعدادية، وصار القرب يزيد مع الوقت، حيث تولى هو تعليمي كل أمور الحياة التي كنت أفتح عيني عليها لأول مرة، كان يشاركني اختيار ملابسي، وكيف يكون المظهر الأنسب، شعرت بأنه مسؤول عني، أحببته، وأحببت كل تلك السنوات التي عشتها معه".


كل ما رويته للقراء ليس به مشكلة، المشكلة الحقيقية بدأت بعد تخرجي في كلية الآداب، والتحامي بسوق العمل، وقتها شعرت أن عقلي بدأ في النضوج، وأن أشياء كثيرة فاتتني، خلال علاقتي معه، وفي علاقتي بالحياة، حيث صار كل شيء عاديًا، وما كنت أوافق عليه اليوم، صرت اليوم أعارضه.. وبشدة.

مشكلته في التعامل معي، كونه لم يزل بعد يعاملني كطفلة، لم تخرج من عباءة اهتمامه يوما، حتى استنفذت كل ما كان بيننا، وخمد لهيب الشوق، وانطفأت المشاعر، صرت فتاة أخرى، وحتى لا ينتهي ما كان بيننا، حاولت كثيرًا التحدث إليه، لكن كل مراتي تلك كانت تبوء بالفشل، وانصب اهتمامي على عملي، في حين أتجه لأن أهمله كليًا.

منذ أن تمت خطوبتنا كل الذين حولنا يرون ما كان بيننا "قصة حب عميقة" كنت أنا على النقيض تمامًا ولا أشعر بذلك البتة، هو الآن يعمل بالخارج ومن المفترض أن يعود خلال الأشهر القادمة لإتمام زواجنا، ماذا أفعل؟ هل أهدم 13 عامًا من عمري كبرت فيها معه وهو متمسك بي إلى الان ؟، أم أطرد من داخلي تلك الأفكار ولا أضيع حبًا من الجائز ألا ألقاه مرة أخرى.. ماذا أفعل؟

محررة الصفحة:
عزيزتي القارئة بالفعل مشكلتك غريبة إلى حد ما، الأمر الذي جعلني اقرأها مرارًا لكي أستوعب ما آلت إليه الأمور معكِ في تلك العلاقة، مشكلتكِ تبدو في معرفتكِ به سنوات عمركِ الأولي تلك السنوات التي لم يتبلور فيها مطلقًا مفهوم الحب، كيف يبدو؟ كيف يمكن أن نشعر به؟ كيف يمكن أن نحكم عليه؟ العلاقة التي جمعت بينكما كانت في البداية صداقة وأخوَّة، مشكلته تبدو في أنه أراد أن يحتويك بطريقته، واستغل صغر سنك وأخفى عنك أي بدائل لشكل الحياة ومحاولة معرفتها والتطلع إليها إلا من خلاله، ولا أرى ما أنتِ فيه الآن تمردًا بل هة فعل الأيام خاصةً بعد خروجك للعمل.

نصيحتي لكِ: استغلي علاقة الصداقة بينكما التي ربما تكاد تصل إلى الدرجة الأولى، فانا أتوقع أنكِ تعلمين كل الأشياء عنه والتي قد لا يعلمها أحد سواكِ وهو كذلك أيضًا، وهذا من شأنه أن يسهل عليك كثيرًا إذا ما بدأتِ حقًا في أخذ اتجاهًا آخر لتلك العلاقة وتقومي بتحويل مسارها إلى الحب الحقيقي، الفكرة ليست في الأعوام الـ13 التي قضيتها معه، فكل شئ قابل للتعويض ولكن المشكلة الأهم الآن تحديد ملامح ومسار هذه العلاقة، تحدثي معه بهدوء ولا تبدأي بالكلام السلبي والتغيير، بل ابدأي بالكلام المحفز وذكريات الماضي الجميل معه، هذا من شأنه جعله ينصت إليك.

لا تركزي تفكيرك على شعورك بأنكِ مازلت تري نفسك طفلة معه ومحاولة الخروج من عباءته، ابحثي أنتِ عن أمور جديدة للتحدث معه، اجعليه يدخل إلى عالمك الجديد، كل الفكرة تبدو في تغيير وجهة نظركِ له، حاولي معه جاهدة قبل أخذ أي قرار لعلكِ تجعلي عمرك معه 50 عامًا. 

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads