المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

من "الأستروكس" و"الفودو" إلى البودرة.. "بوابة المواطن" تقدم لك ملخص عالم المخدرات في مصر

الجمعة 13/أبريل/2018 - 07:04 م
سارة منصور
طباعة
"الموت في حبه" هي كلمات تلخص حال السموم المخدرة وتأثيرها على الشباب، فكل عام تخرج تقارير مرعبة من الهيئات العالمية المراقبة لانتشار تلك السموم، والتي فشلت دول كبرى في السيطرة على منافذ توريدها أو زرعها، ليبقى الأمر بمثابة الوحش الجاسم الذي يهدد ملايين الشباب بالهلاك البطئ.

ولعل مصر من الدول التي تعاني من انتشار تلك السموم بشكل مرعب، فمن النقب "البانجو" والأفيون اللذان يتم زراعتهم في الجنوب إلى المواد المخدرة التي تستخدم للعلاج مثل الترامادول والأفيون وآخرهم الأستروكس والفودو اللذان ظهرا مؤخرا لنفس الغرض.

وكانت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات في الأمم المتحدة، تصدر تقريرها عام تلو الآخر عن المخدرات في العالم، ففي تقرير عام 2017 ذكر أن السلطات المصرية ضبطت في العام 2013 حوالي 84 طنًا من القنب "الحشيش"، 80 طنًا منها مهرب على قوارب صيد من المغرب.

أرقام مرعبة..
فيما وصل مقدار التجارة لحوالي 2.8 ملياري دولار العام 2013، حسبما جاء على لسان وزير الشباب والرياضة المصري المهندس خالد عبد العزيز خلال لقائه عددًا من الشباب في أغسطس 2014.

وفي عام 2015 ذكرت الأمم المتحدة في تقريرها السنوي، أن مصر في المرتبة الـ12 بين أكثر الدول استخدامًا للحشيش، إذ وصل حجم الاتجار بالمواد المخدرة والإنفاق عليها نحو 3 مليارات دولار سنويًا، أي حوالي 2.5% من الدخل القومي في مصر، وجاءت الإحصائيات لتؤكد أن عدد المدمنين فى مصر يصل إلى 5 ملايين، وتأتي دراسة لمركز البحوث الاجتماعية لتؤكد وجود نحو 8 ملايين مدمن.

أما عن عام 2017، جاء رصد المشكلة كالآتي في نص التقرير، "رأينا أن يكون هذا هو محور تقرير 2017 لأنه تبين أن هناك مشكلة كبيرة في اللجوء للعلاج وثانيا في سهولة الولوج للعلاج بالنسبة للمدمنين".

فالإدمان ليس انحرافًا سلوكيًا، الإدمان هو مرض، حالة مرضية تصيب بعض الأشخاص، لذا يجب أن نؤسس سياستنا في جميع دول العالم من هذا المنطلق ونختار كيف نعامل هؤلاء: علاجهم ومصاحبتهم ومساعدتهم في الخروج من الإدمان وإعادة دمجهم في المجتمع أم سياسة المنع والقساوة والمعاقبة واتباع إجراءات قضائية وجنائية في حقهم، والتي لم تثبت أي نجاعة كما تظهر الدراسات، شخص واحد فقط من بين كل ستة أشخاص في العالم من المحتاجين للعلاج من إدمان المخدرات، يتمكن من الالتحاق ببرامج العلاج، لماذا؟ لأنه لا تزال هناك وصمة عار مقترنة بإدمان المخدرات وهي من أهم العوائق أمام ولوج متعاطي المخدرات".

وعن خريطة الحبوب في مصر، فتتعدد أنواع المخدرات واسمها الحركي كالآتي..

"الأبتريل"..
 وهو حبوب الشجاعة، واسمه الحركي أبو شرطة أو أربعة استمرار، وهو فى الأصل دواء لعلاج حالات الصرع أنتجته شركة ”Apex” للمنتجات الطبية، ويؤدى للشعور بالقوة المفرطة والقدرة على تحمل الألم، فهو يجعلك تدخل مشاجرة وحدك وسط مجموعة ولا تشعر بأى نوع من الخوف أو الألم حتى، ويستخدمه المجرمون.

"الترامادول"..
وهو الفراولة والتفاحة وتشكلس وله استخدامات جنسية فهو يطيل مدة العلاقة الجنسية وربما تصل إلى ساعة كاملة، ويستخدمه العمال بشكل كبير لما من تأثير على مواصلة العمل دون تعب.

الاستروكس..
وهو أحد المواد المخدرة التي انضمت حديثًا إلى عائلة المخدرات بعد الثورة التي أحدثها مخدر الفودو خلال الفترة السابقة، وهو له آثار مدمرة وأخطار كارثية أثبتتها العديد من الدراسات التي تم إجرائها على هذا النوع الجديد من المخدرات الإصطناعي، ويؤدي تعاطي هذه المادة إلى حدوث خلل في التوازن فضلا عن حدوث اضطراب في الجهاز الهضمي، مما ينتج عنه الشعور بالالتهاب والتعرض إلى التهابات حادة في المعدة، فضلاً عن تضخم في الكبد، وقد يصل الأمر إلى تليفه أحيانًا، كما ما يعد متعاطي هذا النوع من المخدرات هم الأكثر عرضه للإصابة بالذبحة الصدرية.

"الفودو"..
 والذي كانت له شعبية كبيرة بين أوساط الشباب قبل إدراجه على جدول المخدرات.

وعن المواد التقليدية، فتتلخص في الحشيش البلدي فهو متوافر بكثرة، ومنه الحشيش اللبناني هو الأكثر جودة، وأنواع أخرى مثل المغربي والأفغاني.

وعن باكتة البانجو، فهي الأرخص ورائجة لحد ما بين الشباب، وهناك أيضًا البودرة التى تتمثل في الهيروين والكوكايين.

العقوبات القانونية..
وعن العقوبات القانونية فتتمثل في عقوبات خاصة بالمتعاطي، وتندرج حسب نوع المخدر ونوع الجريمة فتصل إلى السجن من 3 – 10 سنوات، وغرامة مالية أمّا عن عقوبات خاصة بالاتجار، فتصل للإعدام، فضلًا عن غرامات ضخمة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads