"أحبها حبا لا مثيل له فإن جمعتي الحب الموجود في العالم أجمع لن يساوي ربع حبي لها تعرفت عليها منذ ما يقرب من عشرة أعوام عن طريق الأهل أو كما يسميه الكثيرون فهو عن طريق الصالونات ولكنني لم أشعر يوما بذلك".

"فقد كنت الرجل الأول في حياتها فتعلمت كل شئ على يدي فأنا معلمها ومربيها وزوجها وأخيها وكل شئ في حياتها فهى لا تعرف شئ في هذه الدنيا بدوني اتخطبنا فترة وقمت خلال هذه الفترة بتجهيز الشقة وهى تجهز نفسها مع أهلها إلى أن جمعنا القدر في بيت واحد لنحيا سويا ونعمر بيتنا".

"واستمر زواجنا عدد من السنوات لأتفاجأ بعد ذلك إلى وجود الكثير من الأشياء الأهم مني في حياتها فصارت تهتم بأولادنا وعملها وضغوط الحياة المختلفة وأنا على هامش حياتها وتناست تماما كافة حقوقي عليها وكيف كانت تحبني فصار يخيل لي الشيطان أنني لا أحبها فماذا عليا أن أفعل فهل أقوم بتطليقها والبعد عنها فأنا أحبها كثيرا".

على الفور توجهت محررة بوابة المواطن إلى الخبراء لأخذ رأيهم في هذه المشكلة ليجمعوا جميعا أن الحل لا يكمن في الطلاق ولكنه يكمن في الرجل الذي فضل البعد ولذا فقدموا له الحل في عدة حيل للرجل ليجذب بها الأنثى تجاهه مره آخرى

تقديرًا منك لدورها، ولمجهوداتها، حاول الا تأخذ أمر انشغال زوجتك بالدراسة بمحمل الإهمال، فهي بحاجة الى سند يدعمها ويشاركها في تلك المسؤولية كي تحاول التوفيق بينهما وبين متطلباتك.

يجوز ان يبقى هناك صلة حديث مع شريكك إذا انتهى الحب بينكما، ولكن من المستحيل الاتصال بينكما نهائيًا إذا انتهى بينكما الاحترام، فاحترام الزوج لزوجته يعد الصلة الوحيدة لاستمرار الحب والمودة بينهما، لذا حاول احترام زوجتك امام أولادكما، ولا تتهمها بالأهمال أو التقصير بحقك، ولكن عاتبها بلُطف.

تتعرض زوجتك لعديد من الضغوطات، بشأن الأولاد ومسؤولياتهما والدراسة، وما شابه، فلا مانع من المزح معها للتخلص من تلك الضغوط ولو بشكل بسيط.

بدلًا من اندلاع المشكلات يوميًا، حاول الامتنان لها ولمجهوداتها، كي تشعر بتقديرك وعرفانك لها.

من العوامل الشائعة في عدد كبير جدا من الزيجات الفاشلة أن أحد الزوجين أو كليهما يتوقف ببساطة عن المحاولة، حاول الحديث معها، مشاركتها، الاستماع لها، حاول بكل الطرق وضع يدك على المشكلة وحلها.

التواصل بين الزوجين مثل الأكسجين في الحياة، شاركها بآلامك، مشكلاتك، تحدث معها عما يزعجك، لعلك تلفت انتباهها، بدلًا من افتعال الأزمات التي قد تؤدي لفتور العلاقة.