المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

هاليب تتعهد بإمتاع الجماهير في نهائي فرنسا المفتوحة

السبت 09/يونيو/2018 - 06:41 ص
وكالات
طباعة
ستحظي الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالميا، برابع فرصة لها لتحقيق أول ألقابها في البطولات الأربع الكبرى، عندما تخوض نهائي فرنسا المفتوحة وهي مرشحة للفوز، أمام الأمريكية سلون ستيفنز.

وتحظى سيمونا هاليب البالغة من العمر 26 عاما، بفرصة على ملعب فيليب شاترييه، لتحقق اللقب، وتزيد من سجل تفوقها على ستيفنز الذي يتضمن حتى الآن خمسة انتصارات مقابل هزيمتين.

وتقدم سيمونا هاليب حاليا ما يعد أفضل أداء لها خلال مسيرتها في رياضة التنس.

ورغم ذلك، لم تحقق هاليب أي إنجاز كبير، ودائما ما كانت تتراجع وتفشل في الوقت الذي تقترب فيه من تحقيق أي لقب كبير.

وتكرر هذا مرتين في نهائي فرنسا المفتوحة، ومرة ثالثة في نهائي أستراليا المفتوحة، هذا العام.

وعلى النقيض من هاليب، فإن ستيفنز المصنفة العاشرة، والتي أصبحت أول أمريكية باستثناء الشقيقتين فينوس وسيرينا وليامز، تبلغ النهائي على ملاعب رولان جاروس منذ جنيفر كابرياتي عام 2001، تتمتع بسجل رائع في المباريات النهائية للبطولات الأربع الكبرى بعد أن هزمت مواطنتها وصديقتها ماديسون كيز، لتحرز لقب أمريكا المفتوحة، العام الماضي.

وسنحت أقرب فرصة أمام هاليب لإحراز لقب العام الماضي في رولان جاروس، حين فازت في المباراة النهائية بمجموعة، وتقدمت 3-صفر في الثانية، قبل أن تتجرع مرارة الهزيمة أمام منافستها اللاتفية ايلينا أوستابنكو.

وفي نهائي أستراليا المفتوحة في يناير هذا العام، خارت قوى هاليب أمام منافستها الدنماركية كارولين وزنياكي في مباراة أقيمت في أجواء رطبة لكنها ستخوض مباراتها النهائية في باريس محتفظة بقوتها بعد أن خدمتها القرعة باجتيازها مباريات أسهل في طريقها نحو النهائي.

وفي الوقت الذي تمثل فيه المباراة النهائية فرصة سانحة للاعبة الأمريكية، فإن كريس ايفرت، الفائزة بلقب فرنسا المفتوحة سبع مرات، تقول إن هاليب تحتاج لتحقيق اللقب أكثر من منافستها.

وقالت ايفرت، التي تعمل محللة في شبكة يوروسبورت، "أعتقد أن مباراة الغد ستكون مناسبة في غاية الأهمية لهاليب أكثر منها لسلون ستيفنز. سيمونا خسرت النهائي ثلاث مرات من قبل وتبحث عن لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى وهو ما راوغها كثيرا".

وأضافت "بالنسبة لي، فإن نتيجة المباراة ستتوقف على أي اللاعبتين ستكون أقل خوفا من الأخرى ومن منهما ستكون قادرة على الهجوم. أعتبر هذا العامل الحاسم".

وقبل عام من الآن، كان من الصعب تخيل وصول ستيفنز 25 عاما إلى نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى، ناهيك عن تحقيقها لأحد الألقاب بالفعل قبل خوضها منافسات هذا العام في باريس.

وبعد أولمبياد ريو 2016، أمضت ستيفنز ما يقرب من عام بعيدة عن الملاعب، بسبب إصابة في القدم، ولم تشارك في فرنسا المفتوحة العام الماضي، لكنها قدمت أداء مذهلا بعد عودتها.

وقالت "قمت بالكثير من العمل الشاق ومرت بي شدائد كثيرة واجتزت الكثير من مراحل الصعود والهبوط".

وأضافت "خالجتني الكثير من المشاعر ومنها هل سأعود كما كنت؟ وهل سألعب بنفس المستوى المميز مجددا".



وربما كان الإحباط الذي عايشته ستيفنز بعيدا عن الملاعب، هو الذي يفسر سبب هدوئها في خضم المباريات القوية، لأنها تظهر دوما في صورة هادئة.

لكن هاليب تبدو أكثر انفعالا في الملعب، وأكسبها إصرارها وتماسكها جيشا من المشجعين. 

وستخوض هاليب النهائي،  وهي المرشحة للفوز بسبب مثابرتها التي لا حدود لها على الإطلاق.

وقالت هاليب "فلنعقد اتفاقا. سألعب من أجل إمتاع الجمهور في كل أنحاء العالم لأنني أعرف أن كثيرين يرغبون في أن أحقق أخيرا لقب إحدى البطولات الأربع الكبرى".

وتابعت "سأبذل قصارى جهدي في الملعب يوم السبت وأظن أنني سأسعد الكثير من الجماهير. ربما أتمتع بالقوة التي تساعدني على تحقيق الفوز".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads