تعرفي على عملية تخلص الجسم من الدهون بعد إتباع حمية غذائية
الجمعة 29/يونيو/2018 - 08:42 ص
ترجمة- نيرمين محمد
طباعة
في العصر الحديث، مع وجود كميات هائلة من المطاعم التي تقدم الأكلات الدهنية الغير صحية وظروف المعيشة الغير مستقرة، جعل الكثير من الأفراد تعاني من السمنة الناتجة عن تخزين الدهون الزائدة، وفي الواقع، أكثر من ثلث السكان البالغين في الولايات المتحدة يعانون من السمنة.
تشير صحيفة "ديلي ميل" إلى أن المشكلة الرئيسية مع هذه الدهون الزائدة هي أن الخلايا الدهنية، والتي تسمى الخلايا الشحمية، لا تعمل بشكل طبيعي، وما هو أكثر من ذلك، هو أن هذه الخلايا الدهنية الإضافية والمتضخمة تنتج كميات غير طبيعية من الهرمونات المختلفة، التي تزيد من الإلتهاب، وتبطئ عملية الأيض.
عندما يبدأ الشخص في إتباع نظام صحي، ويحد من السعرات الحرارية، ويحافظ على ممارسة التمارين الرياضية، فإن الجسم يقوم بشيئين "لحرق الدهون".
أولا: يستخدم الطاقة المخزنة في الخلايا الدهنية لتغذية نشاط جديد.
ثانيًا: يتوقف عن التخلص من التخزين.
حيث تشير الدماغ إلى الخلايا الدهنية لتحرير حزم الطاقة الموجودة بها، أو جزيئات الأحماض الدهنية، إلى مجرى الدم، وتقوم العضلات والرئتين والقلب بالتقاط هذه الأحماض الدهنية وتفكيكها واستخدام الطاقة المخزنة لتنفيذ النشاط البدني، وهذا يترك الخلية الدهنية فارغة ويجعلها غير مجدية، فالخلايا في الواقع لها عمر افتراضي قصير.
مع مرور الوقت، يستخرج الجسم الطاقة مباشرة (أي السعرات الحرارية) من الطعام إلى الأعضاء التي تحتاجها بدلًا من تخزينها أولًا، ونتيجة لذلك، فإن الجسم يتراجع عن طريق تقليل عدد الخلايا الدهنية وحجمها، مما يحسن بالتالي عملية التمثيل الغذائي الأساسي، ويقلل من الالتهاب، ويعالج المرض، ويطيل الحياة.
تشير صحيفة "ديلي ميل" إلى أن المشكلة الرئيسية مع هذه الدهون الزائدة هي أن الخلايا الدهنية، والتي تسمى الخلايا الشحمية، لا تعمل بشكل طبيعي، وما هو أكثر من ذلك، هو أن هذه الخلايا الدهنية الإضافية والمتضخمة تنتج كميات غير طبيعية من الهرمونات المختلفة، التي تزيد من الإلتهاب، وتبطئ عملية الأيض.
عندما يبدأ الشخص في إتباع نظام صحي، ويحد من السعرات الحرارية، ويحافظ على ممارسة التمارين الرياضية، فإن الجسم يقوم بشيئين "لحرق الدهون".
أولا: يستخدم الطاقة المخزنة في الخلايا الدهنية لتغذية نشاط جديد.
ثانيًا: يتوقف عن التخلص من التخزين.
حيث تشير الدماغ إلى الخلايا الدهنية لتحرير حزم الطاقة الموجودة بها، أو جزيئات الأحماض الدهنية، إلى مجرى الدم، وتقوم العضلات والرئتين والقلب بالتقاط هذه الأحماض الدهنية وتفكيكها واستخدام الطاقة المخزنة لتنفيذ النشاط البدني، وهذا يترك الخلية الدهنية فارغة ويجعلها غير مجدية، فالخلايا في الواقع لها عمر افتراضي قصير.
مع مرور الوقت، يستخرج الجسم الطاقة مباشرة (أي السعرات الحرارية) من الطعام إلى الأعضاء التي تحتاجها بدلًا من تخزينها أولًا، ونتيجة لذلك، فإن الجسم يتراجع عن طريق تقليل عدد الخلايا الدهنية وحجمها، مما يحسن بالتالي عملية التمثيل الغذائي الأساسي، ويقلل من الالتهاب، ويعالج المرض، ويطيل الحياة.
